بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال لقائه في الرياض أمس (الإثنين) مع رئيس الوزراء البولندي دونالد تسك والوفد المرافق له، آفاق التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. إضافة إلى مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال كل من: ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله.كما التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس المدير العام لمنظمة ال «يونيسكو» ارينا يوكوفا، يرافقها نخبة من السفراء لدى المنظمة يمثلون دول فلسطين وألمانيا والبرازيل وبولندا وفرنسا وزيمبابوي. وقلدت المدير العام للمنظمة خلال الاستقبال خادم الحرمين الشريفين «ميدالية اليونيسكو الذهبية»، وهي أعلى وسام تمنحه المنظمة، تقديراً لجهوده في تعزيز ثقافة الحوار والسلام، وتثميناً لمبادراته العديدة في عقد مؤتمرات ولقاءات دولية في عدد من العواصم العالمية والمنظمات الدولية في هذا الشأن. وعبّرت يوكوفا عن تقديرها لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم نشاطات منظمة ال «يونيسكو». وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للمدير العام للمنظمة والعاملين معها على مشاعرهم الطيبة، متمنياً مزيداً من النجاح والتوفيق للمنظمة في مجال رعايتها للتربية والثقافة والعلوم على مستوى العالم. يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصدر موافقته العام الماضي على إنشاء «برنامج عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لتعزيز ثقافة الحوار والسلام في منظمة اليونيسكو» بالتنسيق بين المندوبية الدائمة للمملكة لدى اليونيسكو، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. فيما عدّ المندوب الدائم للمملكة لدى ال «يونيسكو» الدكتور زياد الدريس منح المنظمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الميدالية الذهبية اعترافاً دولياً وامتناناً عالمياً للجهود المتواصلة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في إشاعة روح التسامح والتعايش والحوار بين الفرقاء والخصوم، والمجتمعات والأفراد. ورأى الدريس هذا التكريم من المنظمة العريقة تكريماً للمملكة وأهلها، وتأكيداً لرسالة الإسلام التي تحض دوماً على التعارف والحوار والتعايش بين الشعوب. من جهة ثانية، تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسالة من ملك المغرب الملك محمد السادس، قام بتسليمها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد توفيق، ونقل توفيق إلى خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتقدير الملك محمد السادس، فيما حمله الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحياته وتقديره إلى الملك محمد السادس.