في حال كنت حاجاً أو معتمراً مغادراً للأراضي المقدسة، وتبينت بعد وصولك إلى بلادك فقدانك بعض الحاجات في المسجدين الحرام المكي والنبوي الشريف، أو المطارات، أو المواقيت ودورات المياه،/ فاعلم أنها ذهبت إلى «بيت مال المسلمين» بعد مزاد علني تنظمه لجنة مشكلة من إمارة المنطقة، الشرطة، فرع وزارة الحج، وتحال قيمته إلى المحكمة الشرعية لإيداعها بالبيت في وزارة المالية. ويضطر بعض الحجاج والمعتمرين إلى ترك أمتعتهم في المطار لعدم قدرتهم على دفع كلفة أسعار الشحن، أو يفقد البعض أمتعته أو مقتنياته في بعض الأماكن، وخصوصاً في دورات المياه، أو المساجد. وعلى رغم التوجيهات الصادرة من وزارة الحج القاضية بسرعة تسليم المفقودات إلى مندوبي ومراقبي اللجان الميدانية في محطات استقبال وتفويج الحجاج لتسليمها إلى أصحابها قبل مغادرتهم المملكة، بيد أنه لا يتسنى الوصول إلى غالبيتهم. وأوضح وكيل وزارة الحج المتحدث الإعلامي للوزارة حاتم قاضي ل «الحياة» أنه يتم جمع مفقودات الحجاج والمعتمرين في إدارة خدمات الحجاج في فروع الوزارة، ويتم تصويرها وعرضها في جميع مواقع عمل الوزارة ليسهل التعرف عليها. وقال إنه يتم إيصال المعلوم منها لأصحابها أينما كانوا، أو يتم تسليمها رسمياً لبعثات الحج التابع لها الحاج، مبيناً أنه بعد انتهاء موسم الحج أو العمرة بثلاثة أشهر فيتم تنفيذ التعليمات المبلغة من وزير الداخلية ورئيس لجنه الحج العليا بتشكيل لجنة من وزاره الحج وبيت المال والإمارة والشرطة، وتباع من جانب اللجنة في مزاد علني وتودع قيمتها في بيت مال المسلمين. وأفاد بأن 90 في المئة من المفقودات تتمثل في ساعات ونظارات ينساها الحاج والمعتمر في مواضع الوضوء، وخصوصاً في مسجد الميقات عند الإحرام. الأحجام الكبيرة والأوزان الزائدة أبرز السلبيات