يخضع أعضاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم إلى التحقيق بتهمة إهدار المال العام، وذلك بعد المعسكر الاستعدادي الذي أقيم في كوستاريكا، الذي لم يلعب فيه المنتخب المصري الأولمبي إلا مباراة واحدة، إذ اعتذرت المنتخبات كافة التي تم الاتفاق معها على اللعب ودياً، ولم يلتقِ المنتخب المصري إلا بمستضيفه الكوستاريكي على رغم إقامة معسكر استمر اكثر من 10 أيام، ما دفع الاتحاد المصري إلى إحالة المدير الفني هاني رمزي ومدير المنتخب علاء عبدالعزيز إلى التحقيق وإلزام الأول بتقديم تقرير وافٍ عن المعسكر. وكشف مصدر مسؤول بالاتحاد المصري أن التخبط الذي شهده معسكر المنتخب الأولمبي، وعدم خوض مباريات ودية لمدة أسبوع منذ مغادرة القاهرة في 11 من الشهر الجاري يعتبر إهداراً للمال العام، خصوصاً أن الفريق سافر لخوض مباراة أمام بنما في 15 الجاري ولكن ألغيت من دون معرفة الأسباب. وبحسب مسؤول بالشركة الراعية للمعسكرات الخارجية والمباريات الودية للمنتخبات المصرية عمرو عفيفي فإن المدير الفني هاني رمزي طالب بإلغاء مباراة بنما والبحث عن منتخب آخر ضعيف المستوى لرغبته في لعب مباريات متدرجة المستوى، فيما لم تستطع الشركة الراعية توفير المباراة لضيق الوقت، في حين أكد رمزي أنه فوجئ بأنه سيواجه فريقاً بأحد القطاعات وليس منتخباً وهو ما تم رفضه. من ناحية أخرى، اكد المتحدث الرسمي للاتحاد المصري عزمي مجاهد موافقة الأمن على إقامة مباراة المنتخب الأول مع موزمبيق بالإسكندرية تفادياً لاقامتها بالخارج لاسباب عدة، في مقدمها أن هذه المباراة ستكون بداية لعودة النشاط الرياضي في مصر، وستقام المباراة إما في ملعب برج العرب أو المكس بالإسكندرية لأنهما خارج القاهرة تنفيذاً لعقوبات الاتحاد الدولي «فيفا» على خلفية أحداث مباراة مصر والجزائر في تصفيات المونديال الأخيرة، من جانب آخر، أكد مدرب الزمالك حسن شحاتة أنه سيفرض عقوبة مالية مغلظة على المهاجم البنيني رزاق لعدم التزامه بتعليماته خلال التدريبات الأخيرة، مشيراً إلى أن اللاعب لا يؤدي الواجب الدفاعي أو الضغط على الخصم، ويكتفي فقط بالتدريبات البدنية. وأوضح شحاتة أنه على رغم أن رزاق لن يشارك بمباراة المغرب الفاسي في 28 الجاري بذهاب دور ال16 من دوري أبطال أفريقيا إلا أنه يرفض أن يتعامل اللاعب مع تعليماته برعونة أو استهتار. وفي سياق متصل، أعلن عضو إدارة الزمالك حازم إمام تأجيل الحديث مع الحارس عبدالواحد السيد في موضوع تجديد عقده لسفر الأول لإيطاليا لتحليل مباريات الدوري الإيطالي لإحدى القنوات الفضائية، كما أن الزمالك لايوجد به حالياً سيولة مالية لدفع مقدم عقد الحارس. فيما يسعى مسؤولو الزمالك للحصول على توقيع مهاجم المصري عبدالله سيسيه لقطع الطريق على مدير إدارة التعاقدات بالأهلي عدلي القيعي الذي بدأ في التفاوض معه للحصول على خدماته. وتحاصر الأزمات نادي الزمالك، إذ ينتظر أن يشهد اجتماع مجلس الإدارة المقبل مناقشات ساخنة بسبب الخلافات حول منح عضو المجلس حازم إمام صلاحيات على رغم عدم وجوده، وذكر الموقع الرسمي أن مجلس الإدارة سيسحب تكليفه لحازم بملف عبدالواحد لسفره إلى إيطاليا بصفة مستمرة، وسيتم تكليف المدير الفني حسن شحاتة والمدرب العام إسماعيل يوسف بالمهمة. فيما قرر نائب رئيس النادي رؤوف جاسر التنازل عن منصب النائب ومنحه لأي عضو آخر بالمجلس لانشغاله خلال الفترة المقبلة بأعماله الخاصة من جهة وخلافه مع رئيس النادي ممدوح عباس من جهة أخرى لاعتراضه على سياسة رئيس النادي وانفراده بالقرارات وتجاهل دوره في حل أزمة فرع النادي بمدينة 6 أكتوبر إلى جانب رفض عباس طلبه مناقشة تخفيض رواتب لاعبي الفريق الكروي الأول بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي. مساءلة «جدو»عن نسبة وكيل أعماله يخضع مهاجم الأهلي محمد ناجي «جدو» إلى جلسة تحقيق اليوم بالاتحاد المصري بعد الشكوى التي تقدم بها وكيل أعمال اللاعب السابق بداعي عدم حصوله على نسبته في انتقال المهاجم الدولي من الاتحاد السكندري إلى الأهلي منذ عامين. وكان اتحاد الكرة أمهل اللاعب مدة زمنية لحل مشكلته مع وكيله ودياً، ولكن الطرفين لم يتفقا وهو ما ينذر بإيقاف «جدو». فيما ذكر الموقع الرسمي للأهلي أنه سادت حالة من القلق بين أعضاء الجهاز الفني بسبب شبح الإصابات الذي يطارد لاعبيه إذ تأكد غياب عبدالله السعيد عن مباراة الملعب المالي في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال أفريقيا في 28 الجاري بعدما أثبتت الأشعة عدم تماثله للشفاء وحاجته لاستكمال برنامجه العلاجي. في حين يكتنف الغموض موقف المهاجم السنغالي دومينيك دي سيلفا الذي سيطرت عليه الآلام خلال الأيام الماضية ما قد يحول دون مشاركته، وخضع الثنائي جدو وحسام عاشور لاختبار طبي لتحديد مدى قدرتهما على المشاركة في المباراة بعدما تعرض الأول للإصابة بشد في العضلة الأمامية أثناء مشاركته مع المنتخب المصري الأول في معسكر دبي، فيما يعاني الثاني من الإصابة في منشأ العضلة الضامة، التي تعرض لها أثناء مشاركته مع المنتخب أيضاً. ويبذل الجهاز الطبي جهوداً مكثفة لتجهيز محمد بركات للمشاركة في المباراة المقبلة. من جانب آخر، يسعى عدد من أعضاء النادي على رأسهم عضو مجلس الإدارة السابق حمدي الكنيسي إلى تشكيل جبهة المعارضة والاتفاق على شخصية توافقية للدخول في معترك سباق رئاسة النادي بعد أن أعلن عدد من الشخصيات اعتزامه الترشح لمنصب الرئيس.