تفجرت مشكلات عدة بالزمالك، إذ قدم المهاجم الدولي عمرو زكي شكوى رسمية للاتحاد المصري ضد النادي «الأبيض» احتجاجاً على عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة. وقال رئيس لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد المصري أحمد الضبع: «فوجئنا بعدم حصول زكي على مستحقاته المالية عن الموسم الماضي، كما يشتكي أكثر من 20 لاعباً من أندية مختلفة من السبب ذاته». وتبلغ مستحقات زكي بحسب تصريحات لوكيل أعماله نادر شوقي مليوني جنيه، وكان عضو إدارة الزمالك طارق غنيم أوضح أنه تحدث مع زكي وأقنعه بتأجيل شكواه ضد النادي لحين انفراج الأزمة المالية. كما يطالب المدافع حازم إمام والمهاجم علاء علي بالرحيل عن الزمالك لعدم حصولهما على مستحقاتهما المالية أيضاً، فيما طالب مهاجم الزمالك حسين حمدي بالعودة إلى فريقه السابق مصر المقاصة لعدم تأقلمه مع الفريق. وقال حمدي: «تحدثت مع اعضاء الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة وأخبرتهم برغبتي في الرحيل لعدم تأقلمي نفسياً وفنياً، ولا أرغب في البقاء مع الزمالك طالما لن أضيف له أو يضيف لي». وانضم حمدي للزمالك في الصيف الماضي قادماً من مصر المقاصة ولكنه لم ينجح في حجز مكاناً أساسياً في تشكيلة الفريق «الأبيض». من جهته، نفى مدير الكرة بالأهلي سيد عبدالحفيظ وجود أي عروض رسمية للمهاجم محمد ناجي «جدو»، وكان وكيل اللاعبين محمد سويلم صرح بأن (جدو) تلقى عرضاً من أحد الأندية اليونانية. وأشار عبدالحفيظ لموقع ناديه الرسمي إلى أن الأهلي لا يعترف إلا بالعروض الرسمية التي تتلقاها الإدارة. وشدد على أن لجنة الكرة أو الجهاز الفني لن يقف في وجه أي لاعب يحصل على فرصة الاحتراف، مضيفاً: «يجب ان يكون القرار في صالح النادي واللاعب». ولا يعتمد المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه على «جدو» بصورة أساسية في الفترة الأخيرة. إلا أن عبدالحفيظ أوضح: «جدو لاعب دولي كبير وإمكاناته ليست محل تقويم لكنها رؤية جهاز فني ويجب أن تحترم». وتابع: «وكيل اللاعبين سويلم زملكاوي ويحاول إثارة المشكلات باستمرار داخل الأهلي بالحديث عن عروض وهمية». يذكر أن «جدو» انضم لصفوف الأهلي قادماً من الاتحاد السكندري في صيف 2010 بعد أزمة كبيرة كان الزمالك أحد أطرافها إذ أظهر عقداً بتوقيع اللاعب له قبل ان يحسم الاتحاد المصري الجدل بصحة توقيع اللاعب للأهلي مع تغريمه نحو نصف مليون جنيه للزمالك. وعلى صعيد التلاسن بين مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم، قال عضو مجلس إدارة الاتحاد كرم كردي إن الاتحاد عبارة عن مبنى ورئيس ومجموعة موظفين. وكشف كردي أن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر نقل له ولزملائه بالاتحاد معلومات مغلوطة بشأن مباراة مصر والبرازيل الودية في العاصمة القطرية الدوحة والتي انتهت للأخيرة 2- صفر. وتابع: «نفى زاهر أن هذه المباراة ستكون حصرية لإحدى القنوات الفضائية، كما نفى أيضاً ان تكون طائرة خاصة نقلت بعثة مصر إلى قطر، واتضح بعد ذلك العكس، لذا سنسأل زاهر بعد عودته من قطر لماذا نفيت وحدث العكس؟». يذكر أن عضو الاتحاد المصري مجدى عبدالغني وصف هذه المباراة بالمشبوهة، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستشهد الإعلان عن العديد من المفاجآت. ويتوقع أن يعقد زاهر اليوم الخميس مؤتمراً صحافياً للرد على هذه الاتهامات بعدما كشف للإعلاميين المرافقين لبعثة المنتخب المصري في الدوحة عن استغرابه الشديد من هذه التصريحات. على صعيد آخر، حددت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم أيام 12 و13 و14 ديسمبر المقبل لمباريات المرحلة السابعة من الدوري المحلي والمؤجلة لمشاركة المنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد لندن 2012 بالمغرب. وذكر الاتحاد المصري عبر موقعه الرسمي أن لجنة المسابقات قررت إقامة مباريات الجولة السابعة أحد الأيام الثلاثة في حال تخطي «الفراعنة» الدور الأول من التصفيات التي تستضيفها المغرب أو الخروج من مرحلة المجموعات. وكان من المفترض إقامة مباريات الجولة السابعة أيام 17 و18 و19 الجاري، وذلك قبل أيام من انطلاق التصفيات في 26 من الشهر ذاته لتؤجل إلى أيام 8 و9 و10 كانول الاول (ديسمبر) المقبل في حال خروج المنتخب الأولمبي من الدور الأول للبطولة التي تقام بين 8 منتخبات. وتسببت المواعيد الجديدة في تأجيل نهاية الدور الأول والمرحلة ال19 من المسابقة إلى 7 من فبراير من العام المقبل بدلاً من أن تنتهي في 2 منه. كما قررت لجنة المسابقات إقامة مباراة وادي دجلة والزمالك المؤجلة من المرحلة الأولى في 8 ديسمبر في حال خروج المنتخب الأولمبي من مرحلة المجموعات، على أن يتم تأجيلها إلى 7 يناير من العام المقبل في حال استكمال مصر مشوارها في البطولة.