استعرضت المملكة عبر مشاركتها للعام السادس على التوالي في معرض لندن للكتاب، تجربتها في طباعة وتوزيع المصحف الشريف، منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى الآن. وتضمن جناحها أماكن مخصصة لعدد من الوزارات والمكتبات الوطنية والخاصة وكبريات دور النشر. أبرزت جميعها حجم الاهتمام الكبير الذي توليه الرياض بحركة النشر والترجمة والتأليف في مختلف المجالات. وشاركت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للمرة الأولى لها بركن استعرضت فيه تاريخ طباعة المصحف الشريف، وتوزيعه على المسلمين في شتى أنحاء المعمورة. موضحة الجهود التي بذلتها حكومة المملكة في هذا المجال من خلال تأسيس مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة. وتزويده بأفضل تجهيزات الطباعة الحديثة، واستقطاب أمهر الفنيين والمتخصصين. موضحة الجهود والعناية والدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمجمع من خلال تطويره ليواكب أحدث آلات الطباعة، وزيادة إنتاجه من النسخ المترجمة التي يحتاج إليها المسلمون. كما أبرزت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية، من خلال ركنيهما داخل جناح المملكة الاهتمام الكبير بحركة الترجمة والتأليف والدعم الذي توفره المكتبتان للمتخصصين في مجال الترجمة وللمؤلفين.