أوضح الكاتب الشاب ملهم هندي أن ملتقى «الشباب بين المتن والهامش»، الذي نظمه نادي مكة الأدبي أخيراً، وشارك فيه عدد من الباحثين وافتتحه وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، «يؤصل لتهميش الشباب». وقال إن الملتقى يتباهى بالتنظير، وإنه كرم من لم ينتمِ إلى الشباب. وتساءل هندي في صفحته في «فيسبوك»: ماذا يعني أن يكون عنوان الملتقى «الشباب بين المتن والهامش»، في حين أنه ترك الشباب في الهامش؟ وعقد ملتقى أدبي مكة ست جلسات تضمنت 18 بحثاً، تناولت عدداً من المحاور كالشباب والخطاب الإعلامي المعاصر، والشباب والتحولات الفكرية، والأدب والشباب، ودارت خلال هذه الجلسات العديد من الحوارات والتعليقات. وطالب بعض الحضور بأن تشمل التوصيات الدعوة إلى إنشاء وزارة خاصة بالشباب، لما تمثله هذه الفئة من أهمية وركيزة كبرى لأي أمة ومجتمع. وفي ختام الجلسات وبحضور رئيس نادي مكة الأدبي السابق الدكتور سهيل قاضي والمدير العام للأندية الأدبية عبدالله الكناني تُلي البيان الختامي للملتقى، وشمل عدداً من التوصيات، من بينها توثيق علاقة الشباب بأصولهم الدينية والوطنية والاجتماعية، واحتضان الرؤية الشبابية المعبّرة عن روح الحياة ودعمها وتطويرها وتبني الأداء الموهوب لدى الشباب، وإشاعة ثقافة الحوار وإذكاء الروح الإعلامية المعتدلة. واعتبر الدكتور ماهر الرحيلي أن المشاركة في فعاليات الملتقى مهمة، مشيراً إلى ضرورة عقد مثل هذه الملتقيات وأهميتها في دعم البحوث العلمية الرصينة. وكان الرحيلي قدّم ورقة عن «مجتمع الشباب في الشعر السعودي دراسة في المضمون والأداء الفني» أشاد بها بعض المعلّقين «لتكاملها العلمي واعتمادها على عنصر الإحصاء».