افتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان اليوم ملتقى " خطابنا الثقافي الرابع " الذي ينظمه نادي مكةالمكرمة الثقافي الأدبي بعنوان" الشباب بين المتن والهامش" وذلك بقاعة الذكرى الخالدة بحي الرصيفة بمكةالمكرمة . وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للملتقى بتلاوة آيات من القران الكريم ثم ألقى رئيس مجلس إدارة النادي وأمين عام اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور حامد بن صالح الربيعي كلمة بين فيها أن النادي حرص منذ تأسيسه على إقامة الفعاليات التي تخدم الثقافة والأدب ،مشيراً إلى أن النادي عندما فكر في تنظيم وإقامة ملتقى دوري سنوي منذ ما يزيد عن 4 سنوات اختار له شعار " خطابنا الثقافي" وهو شعار ينفتح على كل ماله صلة بالخطاب الثقافي السعودي المعاصر قراءة وتحليلا ً . وأفاد أن النادي أقام 3 ملتقيات كان أولها بعنوان " قراءة الحاضر واستشراف المستقبل وثانيها بعنوان" ثقافة الطفل ...الهوية ومتغيرات العصر " وجاء ثالثها بعنوان" المثاقفة الإبداعية... ائتلاف لا اختلاف" أما الرابع فقد جاء بعنوان" الشباب بين المتن والهامش". وأفاد أنه سيتم خلال الملتقى طرح 22 بحثا وورقة عمل يتم خلالها التحاور بهدف الوصول إلى توصيات تكون بحجم وبأهمية موضوع الملتقى والمادة العلمية المقدمة فيه بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن مسيرة نادي مكةالمكرمة الثقافي الأدبي ومنجزاته ومناشطه المنبرية الثقافية والأدبية والاجتماعية والتوعوية . إثر ذلك ألقيت كلمة الباحثين ألقتها نيابة عنهم الدكتوره صلوح مصلح السريحي شكرت فيها النادي على عنايته وحرصه على تنظيم الملتقيات الثقافية والمناشط الأدبية والاجتماعية المتنوعة واهتمامه بالشباب وقضاياهم المختلفة من خلال الطرح والمناقشة للوصول إلى نتائج وتوصيات إيجابية تخدم الشباب . ثم ألقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان كلمة أشاد خلالها بحرص نادي مكة الثقافي الأدبي على التركيز على الخطاب الثقافي الذي يغطي مجالات واسعة منها الجانب اللغوي والفكري وما يتصل بهما من جانب سلوكي . وأفاد أن الخطاب الثقافي بمعناه الواسع يعبر عن الممارسات الرسمية والشعبية للناس وهو خطاب متغير وفق المعطيات التي تمر بها حياتنا وأن التركيز على هذا الموضوع ودراسته في الملتقيات التي خصصها النادي تعد مبادرة مفيدة للمجتمع بشكل عام وأن اختيار الشباب بين المتن والهامش اختيار مناسب لما تمر به هذه الفئة العمرية من تطلعات متعددة . وقال : إن العناوين المطروحة في هذا الملتقى تركز على جوانب كثيرة منها الجانب اللغوي والفكري وأن التنظيم يأخذ مساحة مفيدة في التحليل واستقراء الآراء ومن هنا يأتي الملتقى معززا لأدوار كثيرة وإضافة أخرى لإفادة المجتمع من خلال الدراسة العميقة التي تكشف عما يجري في عقول الناس وفي نظرتهم إلى هذه الفئة وأزجى الدكتور الحجيلان شكره لرئيس مجلس إدارة النادي وأعضاء المجلس والمشاركين والمساهمين في الملتقى من جهات حكومية وأهلية وفي مقدمتهم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الراعي لكثير من المناشط الثقافية التي تبرز وجه مكةالمكرمة الثقافية والحضاري والعالمي . عقب ذلك قدمت فرقة شعبية بعض الفنون الشعبية ، ثم سلم وكيل الوزارة الهدايا والدروع على المكرمين في الملتقى . حضر الافتتاح مدير عام الأندية الأدبية عبد الله الكناني وأعضاء مجلس إدارة النادي ورجال الفكر والأدب وعدد من المسؤولين.