استضاف برنامج «صباح السعودية» على القناة الأولى أطفال برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة»، ريناد الدوسري ونور الصافي وسارة الصليح وتركي الحربي، الذين شاركوا أخيراً في فيلم «اسمعونا» لأطفال ينادون بأن يُسمع صوتهم، وتُحقق أحلامهم وأمنياتهم ويطالبون بعدم ممارسة العنف ضدهم بأي شكل من الأشكال، وأن تُحترم إنسانيتهم، ويسعى الفيلم لتقديم رسالة البحث عن أصوات الأطفال في المجتمع، ومنحهم فرصة ليتنعموا بحياة أسرية ومدرسية هانئة. يأتي فيلم «اسمعونا» من الإنجازات التي يقدمها أطفال البرلمان، بعد أن استغرق تصويره شهراً داخل مكتب الصحيفة في الرياض، بمشاركة 24 طفلاً من البرلمان، ليقدم رسالة للآباء والمعلمين لسماع الأطفال ومنحهم فرصة للتعبير، وتجنب إهانتهم، أو جرح مشاعرهم، والتعريف بحقوقهم في المجتمع. ويأمل الأطفال الذين شاركوا في تقديم الرسالة بأن ينصت الجميع لأصواتهم، ويسهموا في دعمهم من أجل بناء مستقبل مشرق لهم ولزملائهم. قالت ريناد الدوسري: «إن الإعلام الجديد يحمل في طياته الكثير، لذلك فكرنا في نشر رسالتنا عبر قناة ال «يوتيوب» لبثها لكل العالم مع ترجمتها باللغة الإنكليزية». واقترح تركي الحربي على جميع أصحاب محال المطاعم إضافة قسم خاص للأطفال، لأن صاحب المطعم لا يعطي الطفل أي نوع من الاهتمام حينما يحاول الطلب. وذكر نور الصافي أن جميع الأسر تقبل رسالة الفيلم تقول: «صديقاتي في المدرسة شاهدوا الفيلم مع أسرهم، وفهموا كيف يشعرون بالألم حينما يتم تعنيفهم بكلام جارح، يبقى أثره لسنوات طويلة، خصوصاً إذا كان أمام الناس»، وأضافت: «نريد اجتماعاً مع مديرة المدرسة لمناقشة كل ما يضايقنا أو يفرحنا، والاستماع لمقترحاتنا لتقبل التعليم بشكل سليم وجميل». ولفتت سارة الصليح إلى أسلوب بعض المعلمات، حينما تنسى الطالبة عمل واجباتها، أو لم تستطع الإجابة عن سؤال، بجرح مشاعرها أمام جميع الطالبات، وهذا يعتبر أمراً محزناً ومؤلماً ولا يصح أبداً، لأن ذلك يؤثر سلباً على نفسية الطالبة.