زار أعضاء من «برلمان الطفولة» في صحيفة «الحياة»: لجين الشهراني وريناد الدوسري، ونور الصافي، وشيهانة القاسم، وسارة الصليح، وولاء وروابي مكرمي، وعبدالمحسن الفرحان، القرية الثراثية ب «الجنادرية»، وشاركوا في الفعاليات المقامة للزوار.والتقوا بالشخصيات التراثية «الرجال، والنساء» وسألوهم عن الماضي القديم وكيف كانوا يعيشون من دون كهرباء، وكيف كانوا يلعبون وينامون ويتعلمون في المدرسة وقال أبو عادل المتخصص في صناعة الألعاب الشعبية في منطقة القصيم، التي اشتد الزحام فيها:«إن الأطفال يحبون اقتناء الألعاب الحديثة والقديمة في آن واحد، وعلى رغم أن القديمة لا يعرفها بعضهم إلا أنها وجدت اهتماماً كبيراً لدى الكثير من الأطفال الآن». وأضاف: «غالباً ما تتم صناعة الألعاب من الخشب والحديد وعظام الغنم والجمال ويلعبون لعبة «القمرة، والمصاقيل، والفريرة والشاشة والدوامة»، وتتم صناعة لعبة السواني وبيت الشعر وبيت الطين للعب فيها مثل الألعاب الحديثة، ومعظم الزوار يشترون السيارات لأطفالهم». من جهة أخرى أكدت السيدة باولا من الدنمارك «إنها معجبة بالصناعة اليدوية التي يقوم بصناعتها الرجال والنساء في «الجنادرية» وهي تحب اقتناءها». واهتم عبدالله وعبدالرحمن ويوسف العتيبي بزيارة ركن الرئاسة العامة لرعاية الشباب كونهم يحبون الرياضة وأعجبوا بالإنجازات الكبيرة للشباب السعوديين. وذكر ظافر القحطاني أن مهرجان «الجنادرية» محفل كبير يجب الاهتمام به من الأسر السعودية، إذ لابد أن تقوم بزيارتها، وشرح تفاصيل التراث للأبناء الذين يسألون غالباً عن الماضي، وأضاف: «على رغم الازدحام أحببت الاستمتاع مع عائلتي بالتراث». إلى ذلك عبرت ريما الرشود عن سعادتها بما شاهدته في المهرجان وقالت: «أحببت كل شيء في الجنادرية، واكتشفت أن تراثنا جداً جميل، وسأشارك في مدرستي عندما نحتفل بالجنادرية». أما بشاير وسلطان وفهد القحطاني الذين شاركوا في فعاليات التراث فيرون أنه لابد أن يحرص الأطفال على الاحتفال بالتراث ليس في «الجنادرية» فقط بل في كل وقت مثل أيام الأعياد ورمضان عندما نحتفل بالقرقيعان، لأننا جميعاً سفراء وطننا في كل مكان. ولم تستطع رحمة الجعلود مشاهدة الملابس التراثية «معلقة» في الأركان من دون شراء واحدة منها وارتدائها حتى تشعر أنها في الجنادرية. ومن جانب آخر قدمت هيئة الهلال الأحمر السعودي فعاليات خاصة للأطفال منذ بداية الفعاليات، إذ استقبلوا بعضاً من الممثلين السعوديين الذين شاركوا في تقديم المسابقات والمشاهد المسرحية للأطفال في ركن «الهيئة»، وتم توزيع الهدايا وعلب الإسعافات الأولية للأطفال.