القاهرة- يو بي أي- بدأ المئات من أتباع التيار السلفي، التوافد إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة لبدء اعتصام مفتوح إحتجاجاً على استبعاد المحامي حازم أبو إسماعيل بشكل نهائي من خوض انتخابات رئاسة الجمهورية. وبدأ أنصار أبو إسماعيل، نصب خيام لبدء اعتصام دائم في الميدان. وقال عدد من الموجودين بالتحرير إن أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل قرّروا الاعتصام بميدان التحرير إحتجاجاً على "المؤامرة التي يتعرض لها من جانب المجلس العسكري والولايات المتحدة الأميركية" برفض الطعن على استبعاده من سباق انتخابات الرئاسة. وأضافوا أن الاعتصام بالتحرير لا يعني فض اعتصام بدأه أنصار أبو إسماعيل أمام لجنة الانتخابات الرئاسية. وكانت اشتباكات عنيفة وقعت بين عناصر من الأمن المصري والمئات من أتباع التيار السلفي الذين حاولوا اقتحام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية عقب الإعلان عن رفضها جميع التظلمات التي قدمها 10 أشخاص من بينهم أبو إسماعيل استبعدتهم من خوض الانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في 23 مايو/أيار القادم. وتزايدت حدة الاشتباكات بقيام السلفيين برشق عناصر الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة، فقامت عناصر من الجيش المصري معزَّزة بعدة آليات خفيفة ومدرعتين بالإنتشار في محيط اللجنة لحمايتها من محاولة الاقتحام، فيما بدأ أبو إسماعيل وأنصاره الاعتصام أمام مقر اللجنة بضاحية مصر الجديدة (شمال شرق القاهرة). وكانت اللجنة القضائية العُليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية المصرية استبعدت، يوم السبت الفائت، المحامي محمد حازم صلاح أبو إسماعيل (51عاماً)، من السباق الانتخابي "بسبب حمل والدته جنسية دولة أجنبية وهي الجنسية الأميركية وهو ما يُخالف شروط الترشّح والتي من أبرزها أن يكون المُرشح مصرياً ومن أبوين مصريين وألا تحمل زوجته جنسية غير المصرية".