أوصى المشاركون في ختام الملتقى الأول للمناهج في ينبع أمس، وضع أفكار لتطوير الكتب المدرسية المختلفة في جميع التخصصات من ناحية الشكل والمضمون، إضافة إلى بعض التوصيات الداعية إلى زيادة فاعلية التطوير في جميع المواد الدراسية. وطالب المشاركون بالتركيز على تطوير مشروع الملتقيات، وجعله رافداً من روافد التقويم ومن مؤشراته، فيما دعا مديرو المدارس المشاركون في ورش الملتقى إلى تطوير البيئة المدرسية كعنصر فاعل من عناصر المنهج له الدور الكبير في تعزيز وتحقيق أهداف التطوير الموجهة نحو الكتاب المدرسي. وواصلت إدارات التربية والتعليم المطبقة لملتقيات المناهج المدرسية والمحلية أمس، بحضور مدير التربية والتعليم في ينبع محمد بخيت، عرض تجاربها وإنجازاتها والنتائج التي توصلت إليها. واستعرض المشاركون سبع أوراق عمل قدمها مديرو قسم التخطيط والتطوير في إدارات التربية والتعليم خلال جلستي عمل اليوم الرابع من أعمال الملتقى. وتحدث مدير إدارة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة يعقوب عفيفي عن جهود المدارس والإدارة في تفعيل ملتقيات المناهج والمشاركة الواسعة في تقديم الأفكار والآراء لتطوير المنهج المدرسي بشكل يتلاءم مع حاجات الطلاب ومتطلبات المجتمع. فيما قدمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الأحساء عرضاً عن منجزات الملتقيات المدرسية والمحلية في تطوير المناهج اشتمل على إحصاءات ونماذج متعددة ألقاها مدير إدارة التخطيط والتطوير حمد سعود العمر. بينما توزعت ورش العمل في اليوم الثالث للملتقى أول من أمس، على محورين استهدف الأول الجانب التخصصي للمناهج في فروع العلوم الشرعية واللغة العربية والاجتماعيات والعلوم والرياضيات واللغة الإنكليزية والتربية الأسرية، والمحور الثاني ركز على البرامج والمناهج الموازية التي تهتم بمجموعة من الفئات كالموهوبين وتعليم الكبار والتربية الخاصة. وتم تنفيذ ورش عمل لمديري التخطيط والتطوير ومساعديهم لمناقشة المشروع الشامل لتطوير المناهج، ومشروع نظام المقررات في المرحلة الثانوية، ومشاريع الرياضيات والعلوم واللغة الإنكليزية. كما نفذت ورشة موازية استهدفت استطلاع آراء الطلاب في المناهج والمشاريع المتعلقة بها. وبحث مديرو التخطيط والتطوير في إدارات التربية والتعليم سبل تطوير التنفيذ والتوسع، وتفعيل نتائج ورش الملتقى.