أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم في الطائف أمس، حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوعية باضطراب التوحد، والمنظمة بالتعاون مع الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، وبمشاركة جامعة الطائف ومركز التأهيل الشامل في مركز الأمير سلطان للتربية الخاصة بالطائف. وتجول مساعد المدير العام للتربية والتعليم في الطائف للشؤون المدرسية علي الثمالي في المعرض الفني لأعمال طلاب التوحد للاطلاع على محتوياته من الأعمال الفنية المختلفة. وأوضح مساعد مدير تعليم الطائف أن أنشطة الحملة تشتمل على معرض، محاضرات، ندوات، ورش عمل، وبرامج توعوية تهدف إلى تثقيف وتعريف وتوعية المجتمع بماهية التوحد وأسبابه وتشخيصه وتصحيح المفاهيم الخاطئة والشائعة عن التوحد. فيما تحدث الطالب محمد الثبيتي عن أهمية الاهتمام باضطرابات التوحد لانتشاره وسط أعداد كبيرة من أطفال العالم، إضافة إلى غموض هذا المفهوم على كثير من الناس بجميع طبقاتهم الاجتماعية والثقافية. وقال إن التوحد من أكثر الاضطرابات والإعاقات غموضاً ويرجع ذلك إلى أن الطفل التوحدي لا تظهر عليه علامات الإعاقة كغيره من الأطفال الآخرين، لأنه يتسم بالوسامة والمظهر الخارجي العادي، وإنما الاضطراب الذي لديه تكون علامته غريبة كالانطواء والرغبة في العزلة وضعف التواصل الإدراكي الاجتماعي واللغوي والحركي. وقدم عرضاً مرئياً عن كيفية التعامل مع الأطفال ذوي التوحد، وتعريف الأسر بأحدث الطرق والأساليب التي توصل إليها العلم في كيفية رعاية هذه الفئة.