أعلن «نادي دبي للصحافة» الذي يمثّل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل من فئات الجائزة في دورتها الحادية عشرة، على أن تُعلن أسماء الفائزين خلال حفلة توزيع الجوائز في 9 أيار (مايو) المقبل في دبي. واعتبرت منى بوسمرة نائب مدير الجائزة أن الأعمال المرشحة تعدّ بمثابة فائزة، إذ لا يفصلها عن الفوز سوى فوارق ضئيلة، خصوصاً أن هذه الأعمال شقّت طريقها من بين مئات الأعمال لتحتل صدارة فئاتها. وهنّأت المرشحين، كما شكرت أعضاء لجان التحكيم البالغ عددهم 60 محكماً كونهم «ساهموا في تطوير الجائزة بملاحظاتهم ومقترحاتهم». وعن فئة جائزة الصحافة العربية للشباب، رُشّح كل من شيماء عادل من صحيفة «المصري اليوم»، وسعيد خطيبي من مجلة «الدوحة» القطرية، وحسام السراي من صحيفة «الأخبار» اللبنانية، ومحمد محلا من مجلة «أوال» المغربية، وسيد إسماعيل من صحيفة «فلسطين»، وأحمد جوامعي من صحيفة «البلاد» الجزائرية. وعن فئة الصحافة الاستقصائية رشحّ للجائزة تحقيق مثير مع إحدى عصابات النصب على الإنترنت كتبه أحمد عامر عبدالله في صحيفة «الأهرام» المصرية، وآخر بعنوان «المرأة اليمنية من طغيان الدولة كمرشحة للبرلمان والطغيان العائلي كوراثة» لربيع شاكر المهدي نشر على موقع «شهارة نت» اليمني، إضافة الى ترشّح تحقيق مشترك لعلي زلط ومحمد الخولي من صحيفة «المصري اليوم» بعنوان «ملابس مسرطنة في أسواق مصر». وعن فئة الحوار الصحافي رُشح وليد الطيب من «أون إسلام نت» ورانيا بدوي من صحيفة «المصري اليوم» وحسين بن ربيع من صحيفة «الشروق» الجزائرية. وعن فئة الصحافة التخصصية، رُشّح كل من عبدالله عبدالرحمن من مجلة «الظفرة» الإماراتية بعدما قدم سلسلة صحافية شبه وثائقية تناولت «عالم الغوص واللؤلؤ بين الماضي والحاضر»، وجمال غيطاس من مجلة «لغة العصر» الصادرة عن مؤسسة الأهرام المصرية عن تحقيق بعنوان «كيف صنعت الإنترنت ثورة 25 يناير؟»، وأحمد هاشم عاشور من صحيفة «الإمارات اليوم» عن تحقيق بعنوان «الإيدز في الإمارات لم يعد قاتلاً». وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان» خيري شلبي... أيام لن تعود «كتبه هشام أصلان في صحيفة «الشروق» المصرية، وموضوعاً بعنوان «الغرافيتي – يحيا الفن الزائل» كتبه أحمد ناجي أحمد في صحيفة «أخبار الأدب» المصرية، وموضوعاً بعنوان «مقاربات نظرية في مفهوم الفضاء المكاني في النص الروائي» كتبه محمد عبد الرحمن يونس في مجلة «الثقافية» الصادرة في لندن. أما عن فئة الصحافة الاقتصادية، فرشح تحقيق عن «حملة البطاقات الائتمانية في الإمارات» كتبه حسام عبد النبي من صحيفة «الإمارات اليوم»، وآخر بعنوان «صعيد ما بعد الثورة» وهو عمل مشترك قدمه كل من مي قابيل ومحمد جاد من صحيفة «الشروق» المصرية، وثالث بعنوان «الإمارات تستثمر في الشمس بديلاً عن كهرباء النفط» قدمه عمر خليل عزبي من صحيفة «الإمارات اليوم». وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «مدارس المخيمات في الصومال... كثير من الفقر قليل من العلم» لأحمد عبد الحافظ في صحيفة «الشروق» المصرية، وآخر حول «الربيع العربي وأشكال العلاقة بين الدين والدولة» لصلاح سالم في صحيفة «الأهرام» المصرية، وموضوع «دولة فتح الله العابرة للقارات، تجربة فريدة بين الحركات الإسلامية» لأحمد ذيبان في صحيفة «الرأي» الأردنية. وعن فئة الصحافة الرياضية رُشح كل من خالد توحيد من مجلة «الأهرام الرياضي» المصرية، وعلي شدهان من صحيفة «البيان» الإماراتية، ونبيل فكري ومصطفى الديب من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية. وعن فئة أفضل صورة صحافية، رُشحت أعمال المصور الفلسطيني وسام نصار المنشورة في وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) وعدد من الصحف العربية، إضافة الى أعمال الفلسطيني خليل أبو حمرة من وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، وصور لأحمد المصري من صحيفة «المصري اليوم». وعن فئة الرسم الكاريكاتيري، رُشحت أعمال ياسر الأحمد من صحيفة «سيريا نيوز» السورية، وماهر رشوان من صحيفة «الجريدة» الكويتية، وشريف عرفة من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية.