* اليونان: هجمات بالمتفجرات استهدفت مكاتب سياسيين وسيارات أثينا – أ ب، رويترز، أ ف ب - شنت مجموعات يُشتبه في انها من الفوضويين، سلسلة هجمات متزامنة بعبوات حارقة في اكبر مدينتين في اليونان ليل الاثنين - الثلثاء، استهدفت مكاتب سياسيين ومصارف ووكالات بيع سيارات وسيارات مركونة في الشوارع. وأعلنت الشرطة اليونانية ان الهجمات المنسقة وقعت بعد الساعة الواحدة فجراً، ونُفذت خلال ربع ساعة. وأوضح مسؤول في الشرطة: «حدثت كلها بسرعة كبيرة، وسببت الانفجارات اضراراً طفيفة وكانت المكاتب خالية من الناس». في أثينا، أُشعلت النيران في خمسة مصارف وفي وكالة لبيع سيارات «مرسيدس» حيث دُمرت ثلاث منها، وفي مركز بريد وفي سيارة ديبلوماسية باكستانية وفي سيارة تابعة لجمعية حراسة المرافئ وفي ثلاث سيارات أخرى تعود الى شركة الكهرباء. واستخدم المهاجمون قنابل المولوتوف ومواد حارقة، اضافة الى عبوات الغاز. وفي مدينة سالونيكي شمال البلاد، فجّر المهاجمون ست اسطوانات غاز امام مكاتب ستة نواب حاليين وسابقين، بينهم نائب وزير الداخلية ونائب وزير الثقافة ووزير سابق للداخلية. وسببت العبوات اضراراً طفيفة، لكن احداً لم يصب بأذى. * «أفريقيا الجنوبية» تعلّق عضوية مدغشقر مبابان (سوايزلاند) – أ ب، رويترز، أ ف ب - علّق قادة مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية «سادك» أمس، عضوية مدغشقر في المنظمة، وأعلنوا عزمهم اتخاذ خطوات أخرى إذا لم يعد الرئيس المخلوع مارك رافالومانانا الى منصبه. وأعلنت المنظمة في بيان انها «علّقت عضوية مدغشقر في كل مؤسسات المجموعة وهيئاتها، حتى عودة البلاد الى النظام الدستوري بأثر فوري». ودان البيان «بأشد العبارات الاعمال المخالفة للدستور التي أدت الى الاطاحة غير الشرعية بالحكومة المنتخبة ديموقراطياً لمدغشقر، وتدعو الى اعادة الحكم الدستوري في البلاد على الفور». وقال السكرتير التنفيذي للمنظمة توماز سالوماو ان قادة المجموعة دعوا الرئيس الموقت لمدغشقر اندري راجويلينا الى «اخلاء مكتب الرئيس في شكل عاجل، ممهداً السبيل امام اعادة الرئيس رافالومانانا من دون شروط». وحذر هؤلاء من انهم سيعملون مع الاتحاد الافريقي والامم المتحدة «لدرس خيارات اخرى لاعادة الحالة الدستورية»، اذا لم يلتزم راجويلينا بمطالبهم. * مسؤول أكبر معتقلات الخمير الحمر يُقرّ بجرائمه ويطلب الصفح بنوم بنه – أ ب، رويترز، أ ف ب – بات «دويتش» وهو المسؤول عن أكبر معتقلات نظام الخمير الحمر، أول عضو في نظام بول بوت يُقرّ بمسؤوليته عن عمليات التعذيب والجرائم التي ارتكبت في كمبوديا، وطلب الصفح من ضحاياه. وقال «دويتش» واسمه الحقيقي كايغ غيك اياف (66 سنة) أمام محكمة ترعاها الأممالمتحدة وتتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتعذيب وقتل متعمد: «أنا مسؤول عن الجرائم التي ارتكبت في معتقل أس-21، وخصوصاً تعذيب الناس وتصفيتهم». وأضاف: «أريد أن أبدي أسفي وحزني العميق لكل الخسائر والجرائم. أرجو السماح لي بالاعتذار من الناجين من النظام وعائلات الضحايا الذين توفوا بوحشية في أس- 21. أريدكم ان تغفروا لي». وأشار «دويتش» الى انه كان ينفذ أوامر قادة الخمير الحمر، موضحاً انه خشي على حياة عائلته إذا لم يطع الأوامر. وقال في اليوم الثاني من محاكمته: «أنا مسؤول عن تلك الجريمة فقط، لكنني كبش فداء، شخص أدى دوراً في عمليات القتل». ويُتوقع ان يصبح «دويتش» الذي يواجه حكماً أقصى بالسجن المؤبد إذا دين، شاهداً رئيسياً في المحاكمات اللاحقة لكبار قادة الخمير الحمر. * الفيليبين: إعلان الطوارئ في جولو بعد تهديد «أبو سياف» بقتل رهينة مانيلا – أ ب، أ ف ب – أعلن حاكم جزيرة جولو جنوب الفيليبين حال الطوارئ أمس، ما يتيح له اصدار امر بمهاجمة متمردين اسلاميين بعد انتهاء مهلة نهائية لإنذار وجهوه بقطع رأس أحد الرهائن الثلاثة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذين يحتجزونهم. وكانت جماعة «أبو سياف» التي يشتبه في ارتباطها بتنظيم «القاعدة»، خطفت العاملين الثلاثة في اللجنة وهم الفيليبينية ماري جين لاكابا والإيطالي اوجينيو فاغني والسويسري اندرياس نوتر في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي، فيما كانوا يزورون سجناً في جولو. وهددت الجماعة بقطع رأس احد الرهائن، اذا لم تنسحب الأجهزة الامنية الحكومية من 15 بلدة في جولو. ويشمل الأمر الذي اصدره الحاكم حظر التجول ونشر حواجز في الجزيرة، وهي جزء من مقاطعة سولو التي تقطنها غالبية من المسلمين.