أعلنت لجنة حكومية في محافظة الأحساء، عزمها إزالة عشرات الحظائر والأحواش العشوائية، الواقعة عند مداخل ومخارج المدن، وبخاصة عند الطريق المؤدي إلى الرياض. وأمهلت اللجنة، التي تضم في عضويتها خمس جهات حكومية أصحاب هذه الحظائر لمدة 10 أيام، لإزالتها، وإلا ستبادر هي إلى إزالتها، «من دون أدنى مسؤولية على اللجنة حيال أي ممتلكات موجودة فيها». وكانت اللجنة بدأت جهودها قبل عامين، واستجاب لطلباتها بالإخلاء نحو 60 في المئة من أصحاب الأحواش والحظائر. فيما قررت استئناف الإزالة الآن، لإبعاد هذه المنشآت لمسافة لا تقل عن 1.5 كيلو متر عن الطريق المؤدي إلى الرياض. وقال رئيس اللجنة مدير صحة البيئة في أمانة الأحساء الدكتور قاسم الهزوم: «إن لجنة إزالة الحظائر المكونة من: المحافظة، والأمانة، والشرطة، والزراعة، والمياه، وزَّعت إشعارات وإخطارات على أصحاب الحظائر والأحواش، حول اعتزامها إزالتها، استناداً إلى بتوجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ومتابعة محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، بشأن إزالة الحظائر والأحواش العشوائية كافة، التي تعود إلى مربي الماشية، والمنتشرة عند مداخل المدن ومخارجها». وأبان الهزوم، في تصريح صحافي، أن «اللجنة ستقوم بإزالة تلك الحظائر والأحواش، بدءاً من يوم الأحد الأول من شهر جمادى الآخرة المقبل، من دون أدنى مسؤولية على اللجنة، حيال أي ممتلكات موجودة فيها، وذلك بعد انقضاء الفترة الممنوحة لأصحابها، من أجل أن يزيلوها بأنفسهم». وذكر أن اللجنة «أخطرت في الفترة الماضية، أصحاب أحواش المواشي، الواقعة على جانبي طريق الرياض، والتي تقل مسافة بُعدها عن حرم الطريق، عن كيلومتر واحد، بإزالتها. وأكدت اللجنة على أنها تخلي مسؤوليتها عن الأحواش وما تحويه من ممتلكات، والتي لم يلتزم أصحابها بإزالتها في الفترة المحددة، إذ سيتم إزالتها من قبل اللجنة بعد انقضاء الفترة الممنوحة لهم». ولفت إلى أن التنظيم «سيحد من عشوائية حظائر المواشي، وما ينتج عنها من قضايا سرقات، أو مشكلات صحية وبيئية تشوه المدن. والتي جاءت نتيجة التوصيات التي اعتمدتها الجهات المختصة، والاستعراض والاقتراحات والمرئيات التي قدمتها تلك الإدارات بهذا الخصوص، بإزالة الحظائر والأحواش العشوائية».