الانتقاد ضرورة للتغيير تعليقاً على مقال الكاتبة ثريا الشهري، المنشور في «الحياة»، بعنوان «وصاية»، بتاريخ «10 - 4 - 2012». - هناك خط فاصل ودقيق في التربية والتعليم بين نقل الثوابت الثقافية والحضارية والعلمية للمجتمع بشكل راسخ وواضح، وبين فسح المجال للتفكير الحر والاستنتاج والابتكار لمن لديهم الاستعداد من المبدعين والموهوبين والأفذاذ، والسؤال هنا على عاتق مَنْ يقف ذلك؟ هل هو مسؤولية الكادر التربوي والتعليمي الذي هو ناتج أصلاً من منظومة تربوية وتعليمية جعلتهم على هذه الشاكلة؟ أم هو دور المشرع للآلية والطريقة التربوية والتعليمية، أم هو دور تكاملي وتفاعلي منوط بمؤسسات المجتمع التعليمية والإعلامية والثقافية والأسرية؟ إن المتفق عليه هو أن الحراك الاجتماعي مهما كانت طبيعته هو المنتج للطريق الأفضل، ولكن الفرق هو مقدار الثمن الذي يدفعه المجتمع ليخطو خطوة تجاه الوعي، فإما بالتوعية ورحابة الأفق، أو برؤية النتائج الوخيمة لعكس ذلك، التي تجعل الانتقاد ضرورة وخطوة للتغيير، وهنا تختبر المسؤولية عمر رزيق فقدان الثقة تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، في «بريد محلي»، بعنوان «رحيل الذات»، بتاريخ «9 - 4 - 2012». - رحيل الذات أمر ليس بالهين... قد تفقد رغبتك بالحياة بعد أن تفقد ذاتك وشخصيتك!... تصبح كالجسد المفرغ والمعبأ بالهواء فقط!... تفقد ما كنت تملكه بالتدريج... شخصيتك... آراؤك... ثقتك، وبعدها ثقة من حولك، والمصيبة الأعظم عندما لا يشعر الشخص بفقدانه لذاته! هنا لن يتراجع ولن يتقبل ما يقال عنه! هنا سيستمر بالسقوط أكثر فأكثر. لولو خالد مَنْ يخطئ... يُحاسب تعليقاً على مقال الكاتبة سوزان المشهدي، المنشور في «الحياة»، بعنوان «بالنيابة عن المواطن عيد...!»، بتاريخ «10 - 4 - 2012». - صحيح هناك قضاه يخطئون... وتجب محاسبتهم... لكن نحن لا نفهم بأمور القضاء؟ رجاءً أن نترك هذه الأمور إلى أهل الاختصاص، فالقضاء يصدر أحكامه على ضوء ما يتوفر لديه من أدلة وقرائن، فمعظم الناس يتكلمون على القضاء، وليس لديهم خلفية عن الأسباب التي على ضوئها يصدر القضاة الحكم. رعد الشمري