أكد المدير العام لمعهد أبحاث تحلية المياه المالحة الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التيسان، أن المعهد يواجه صعوبات في وقف التسرب الوظيفي من الباحثين والمميزين، وبخاصة أن العاملين في المعهد والذين يصلون إلى نحو 26 باحثاً يعملون على نظام بند الصيانة والتشغيل في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. وقال التيسان في تصريحات على هامش مؤتمر تحلية المياه، إن موازنة المعهد تعتبر قليلة مقارنة بالجهد المبذول في الأبحاث والاتفاقات المحلية والدولية، والموزانة لا تتجاوز 5,5 مليون ريال، وعلى رغم ذلك تعتبر معقولة إذا ما قورنت بالسابق، إذ كانت لا تتجاوز مليون ريال تصرف على أبحاث المياه ومحطات التحلية. وأشار إلى أنهم يتطلعون إلى تعديل بعض الأنظمة ليكون استقطاب الباحثين والعلماء مغر ويشجع على الالتحاق بالمعهد. وحول المشاريع المتعثرة في المعهد، أكد التيسان أنه لا يجود تعثر، وإنما تأخير في تنفيذ اتفاق واحد وقع مع شركة المرافق السنغافورية والتي كان سببها تجهيزات المعامل والبنى التحتية لها، مفيداً بأنهم وقعوا اتفاقات مع شركات محلية كشركة أرامكو السعودية وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالعزيز، إلى جانب شركة (سسيكورا) اليابانية. واعتبر التيسان مشروع اتفاق التعاون مع شركة «سسيكورا» اليابانية من أهم المشاريع التي يقوم بها المعهد، وهو متعلق بالتحلية والطاقة الحرارية.