كشفت إنترناشيونال إير تشارتر»، إحدى أكبر شركات الوساطة المستقلة في قطاع تأجير الطائرات في العالم، عن قيامها بتعزيز شبكة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط في ظل التوقّعات بإرتفاع معدّلات نمو السوق الإقليمي بنحو 15 إلى 20في المئة خلال العام الجاري. وتأتي هذه التوقّعات نتيجةً لإزدياد الطلب على إستخدام الطائرات الخاصّة من قبل رجال الأعمال وكبار الشخصيات في المنطقة. كما أشارت الشركة إلى الإمكانات والقدرات التي يوفّرها سوق الشرق الأوسط على المدى الطويل والتي تسهم إلى حدّ كبير في دعم توجّهاتها نحو تحقيق أهدافها خلال العام الحالي وتعزيز معدّلات نموها التي بلغت 40 في المئة خلال العام الماضي. كما أفادت الشركة بأنّ قاعدة عملائها، من العائلات الملكية وكبار المدراء التنفيذيين ورجال الأعمال في المنطقة، تشهد إتّساعاً مطّرداً نظراً لإزدياد وعي العملاء حول المزايا الإستراتيجية التي توفّرها الرحلات الجوية الخاصّة لا سيّما فيما يتعلّق بالراحة وإختصار الوقت. كما أشارت «إنترناشيونال إير تشارتر» إلى قدرتها على توفير طائرة خاصّة لنقل العملاء إلى أي وجهة في العالم خلال ساعتين كحدّ أقصى وذلك من خلال «نظام تعقّب الطائرات الإلكتروني» (CATS) الذي يتم تحديثه تلقائياً بصورة يومية، حيث يتيح للشركة إمكانية الوصول إلى 50 ألف طائرة خاصة في مختلف أنحاء العالم. وقال المدير الشريك في «إنترناشيونال إير تشارتر» في منطقة الشرق الأوسط إيلي عبدو: «تتيح خدماتنا المجال أمام العملاء من كبار الشخصيات للحصول على حلول سريعة وبدرجات عالية من الموثوقية والرفاهية للسفر إلى مختلف الوجهات حول العالم. وعلاوة على ذلك، بدأنا نشهد إرتفاعاً ملحوظاً بمستوى الوعي العام حول الجوانب الإيجابية والمزايا العملية والخدمات المميزة التي توفّرها تجربة إستئجار طائرة خاصّة. ويمكن للعملاء من خلال إستخدام خدمات إستئجار طائرة خاصّة التمتّع برحلة جوية مميّزة دون الحاجة إلى الإنتظار طويلاً أو القلق حول الحقائب أو الإجراءات فضلاً عن الحصول على تصريحات السفر السريعة والتمتّع بأعلى مستويات الأمن والسلامة، وإمكانية الوصول قبل 15 أو 20 دقيقة قبل موعد الإقلاع، مما يوفّر لهم المزيد من الوقت لإنجاز بعض المسائل الهامة». وأضاف عبدو:»تشكّل منطقة الشرق الأوسط إحدى الأسواق الجديدة المناسبة لمبادراتنا نظراً لإزدياد الإقبال من قبل النخبة في المنطقة على إعتماد خدمات الطيران الخاص بإعتبارها وسيلة سفر آمنة ومريحة. كما لاحظنا إرتفاع نشاط الطيران الخاص بين منطقة الشرق الأوسط وأوروبا في الآونة الأخيرة، ومن هذا المنطلق، نعتزم الإستفادة من حضورنا القوي في الوجهات الرئيسية في أوروبا بهدف توفير أرقى الخدمات لعملائنا في الشرق الأوسط الذين يظهرون قدراً كبيراً من الإهتمام بالمزايا العديدة والخدمات الشخصية التي توفّرها تجربة الطيران الخاص مقارنةً مع خدمات الخطوط الجوية التجارية.»