انطلقت فعاليات وأنشطة برامج موهبة الصيفية المحلية لعام 2009، التي تقيمها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» صيف كل عام في مختلف مناطق المملكة، بمشاركة 1800 طالبا وطالبةوبالتعاون مع 32 جهة، ما بين جامعات وكليات ومؤسسات تعليمية ومراكز بحثية وتربوية رائدة ومدارس متميزة وشركات صاحبة ريادة في دعم الإبداع والابتكار. ويبلغ عدد برامج موهبة الصيفية المحلية هذا العام والتي تستمر مابين أسبوعين وأربعة أسابيع، 36 برنامجا في مختلف المجالات تتضمن 24 برنامجا للطلاب و12 برنامجا للطالبات وتشمل طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية الصفين الخامس والسادس، والمرحلة المتوسطة طلاب وطالبات الصف الثالث متوسط، و المرحلة الثانوية طلاب وطالبات الصفين الأول والثاني ثانوي - علمي. وقال الأمين العام ل»موهبة» الدكتور خالد بن عبد الله السبتي :»البرامج الإثرائية الصيفية جزء من إستراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار وتعكس الدور الوطني للخطة الإستراتيجية لدعم تحول المملكة لمجتمع معرفي متكامل، من خلال تحقيق رسالة موهبة في دعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل بالمملكة، لكي يتمكن الموهوبون، وبفئاتهم المختلفة من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن» . وأضاف:»البرامج الاثرائية الصيفية المحلية منها والدولية مرتبطة ارتباطاً وثيقا برؤية 1444، 2022، التي تتضمنها الخطة الإستراتيجية والتي تنص على أن تصبح المملكة مجتمعاً مبدعاً فيه من القيادات والكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز، ما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة، وتفتح المجال أمام المتميزين والمتميزات من أبناء الوطن للمشاركة وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، واكتشاف مواطن الإبداع لديهم وإثرائها من خلال هذه البرامج الصيفية التي تشهد كل عام تطوير، وتجديد يصب في مصلحة الموهوبين والمبدعين وفي طريق المسير إلى تحقيق رؤية 1444». وأشاد الدكتور خالد السبتي بشركاء موهبة في البرامج الصيفية المحلية والدولية لهذا العام، مشير إلى أنهم شركاء حقيقيون ل»موهبة» في سبيل تحقيق أهدافها ورسالتها. من جانبها، أبانت المشرف العام على برامج موهبة الصيفية المحلية الدكتورة آمال الهزاع، أن برامج موهبة الصيفية المحلية تسعى إلى تنمية شخصية الطلبة الواعدين بالموهبة والإبداع، العقلية والنفسية والاجتماعية من خلال إشراكهم في خبرات تربوية إضافية متميزة وذات جودة نوعية عالية لتتكامل مع تلك الخبرات التربوية التي تلقوها في المدرسة من خلال تنمية القدرات العقلية للطلبة الواعدين إلى أقصى طاقة ممكنة وتوجيه هذه القدرات إلى احتياجات المجتمع وأولوياته التنموية، وإتاحة الفرصة للطلاب والطالبات المتميزين لاكتشاف مجالات أكاديمية وعلمية مهمة وتوجيههم لهذه المجالات، وتنمية مهارات التفكير الإبداعية والنقدية لدى الطلبة وتنمية المهارات الشخصية والمهارات الاجتماعية، وتنمية روح العمل الجماعي والقيادة والمبادرة والإنجاز. وزاد المشرف العام على مشروع الرعاية «أن موهبة هذا العام زادت من الطاقة الاستيعابية للبرامج إلى خدمة 1800 طالب وطالبة في 36 برنامجاً، إذ أنها كانت في العام الماضي 1000 طالبا وطالبة في 22 برنامجا، لافتتاً إلى أن «صيف موهبة» يتضمن هذا العام التعاون مع عدد من الجامعات ومراكز الأبحاث، إذ تتحمل المؤسسة جميع التكاليف الخاصة بالطلبة المشاركين في هذه البرامج.