رحب "مجلس التعاون الخليجي" في بيان أصدرته بعثته في اليمن مساء أمس الأحد بما تضمنه خطاب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من دعوة القوى السياسية والمكونات المجتمعية اليمنية كافة إلى اصطفافٍ وطنيٍ شامل لايستثني أحداً. ودعا البيان الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية الفاعلة في الساحة اليمنية إلى "التعاطي بروح المسؤولية الوطنية مع طبيعة التحديات الراهنة والصعبة التي تواجه مسار العملية السياسية القائمة في البلاد، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". واعتبر البيان أن "تحقيق الاصطفاف الوطني وفقاً للأسس التي تضمنها خطاب هادي، بات استحقاقاً ومطلباً وطنياً ملحاً لضمان توفير الأجواء المواتية لاستكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من المبادرة الخليجية، والمضي قدماً في إنجاز التحول السياسي المنشود والمواكب لتطلعات الشعب اليمني المشروعة والمستحقة". وأكد "حرص مجلس التعاون على مواصلة دعمه وتأييده المطلق للجهود التي تبذلها القيادة السياسية اليمنية، والهادفة إلى تقريب المواقف بين القوى والأحزاب والمكونات السياسية كافة، وتعزيز روح التوافق الوطني والدفع في اتجاه التسريع بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل". ونوه البيان ب "المساعي والجهود الرئاسية المخلصة والحثيثة التي يبذلها هادي، للتسريع بتطبيع الأوضاع الأمنية والإنسانية في محافظة عمران، وبمضمون الخطاب السياسي المتوازن الذي صرح به الرئيس خلال زيارته التفقدية للمحافظة، ودعوته إلى ضرورة طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة مشرقة، وتضافر الجهود كافة نحو البناء والتنمية".