بغداد، الكويت، القاهرة، طوكيو، سنغافورة، داكا، نيويورك - رويترز، يو بي آي - رأى وزير النفط العراقي عبدالكريم لعيبي أمس ان منظمة «أوبك» تسعى لتحقيق توازن في الأسعار العالمية للنفط لكن عدم الاستقرار السياسي لا عوامل الإنتاج هو ما يؤثر في الأسعار. وأبلغ لعيبي صحافيين ان «أوبك» تبذل قصارى جهدها لضخ ما يكفي من الخام لتلبية الطلب. وقال إنه يتوقع ان تبلغ صادرات النفط العراقية 2.3 مليون برميل يومياً أو أعلى بقليل في نيسان (أبريل). وشدد على ان الحكومة العراقية ما زالت تدرس ان كانت ستسمح ل «إكسون موبيل» بالمشاركة في جولة ترسية عطاءات عقود النفط الرابعة بسبب النزاع حول عقود وقعتها مع كردستان العراق. وأكد مصدر في صناعة النفط ان السعودية ستزود المشترين الآسيويين بكامل الكميات المتعاقد عليها لأيار (مايو) وهي مماثلة لكميات نيسان. وأضاف المصدر ان نسبة التفاوت التشغيلي في مخصصات المعروض لم تتغير ما يعني ان المشترين يملكون خيار طلب تحميل شحنات تزيد أو تنقص 10 في المئة عن المتعاقد عليه. وأحجم المصدر عن الكشف عما إذا كانت شركته ستشتري الحد الأقصى المسموح به في ظل التوقعات بتراجع الإمدادات الإيرانية لكنه أكد ان تدبير الناقلات هو أول شيء ينبغي التفكير به. ولفت الرئيس التنفيذي ل «مؤسسة البترول الكويتية» فاروق الزنكي إلى ان هناك سيناريوات جرت مناقشتها تحسباً لاغلاق مضيق هرمز ومن بينها تخزين النفط خارج الخليج لكن أي قرار لم يتخذ بعد. وكانت ايران أعلنت في كانون الاول (ديسمبر) الماضي أنها ستوقف تدفق النفط عبر مضيق هرمز اذا فرضت عقوبات على صادراتها من النفط الخام. وقال الزنكي ان الكويت تنسق مع دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة احتمال اغلاق المضيق. وكان الزنكي يتحدث إلى صحافيين على هامش «مؤتمر تكامل الصناعة البترولية الخليجية» الذي بدأ أعماله أمس في الكويت. وقال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في «شركة نفط الكويت» سامي الرشيد على هامش المناسبة ذاتها ان انتاج الكويت من النفط يبلغ حالياً ثلاثة ملايين برميل يومياً وهناك طاقة انتاجية اضافية تسمح بانتاج ما بين 100 و 150 الف برميل اخرى يومياً. وزاد ان الكويت ستبدأ التنقيب عن النفط في المياه الاقليمية شرق مدينة الكويت وجنوبها. نفط إيران وقال مسؤول بارز في قطاع التأمين لوكالة «رويترز» ان شركات التأمين البحري في هونغ كونغ لن تغطي بالكامل الناقلات التي تحمل نفطاً ايرانياً بعد ان يبدأ سريان عقوبات الاتحاد الأوروبي في تموز (يولوي) في ضربة جديدة للمستوردين الصينيين الذين يسعون إلى تفادي العقوبات. وقال ارثر بورينغ، العضو المنتدب لرابطة مالكي السفن في هونغ كونغ: «مع تأكيد عدد أكبر من شركات التأمين عزمها وقف التغطية أو تقليصها في شكل كبير ربما يتطلب الأمر تدخل حكومة الصين وتحمل المخاطرة لضمان تسلم أكبر دولة مستوردة للنفط الإيراني الامدادات المتعاقد عليها». وأعلنت مصادر أمنية مصرية تفجير خط الغاز الى اسرائيل للمرة ال 14 منذ اندلاع الثورة في مصر يوم 25 كانون الثاني (يناير) 2011. وأفادت المصادر بأن مجهولين فجروا الأنبوب غرب مدينة العريش بالقرب من منطقتى المساعيد والزهور، وذلك بوضع عبوات ناسفة. وبدأت القوى الأمنية المصرية عملية تفتيش عن منفذي تفجير الخط الذي لم ينته إصلاحه بعد منذ التفجير الأخير الذي تعرض له في فبراير (شباط) الماضي. وتزود مصر إسرائيل بما يعادل 43 في المئة من استهلاكها من الغاز الطبيعي الذي يستخدم 40 في المئة منه لتوليد الكهرباء. بنغلادش ولفت مسؤول بارز في قطاع الطاقة في بنغلادش إلى ان «المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة» عضو «مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» ستقرض بلاده مبلغ 855 مليون دولار لشراء النفط من الأسواق الدولية. وقال رئيس مجلس إدارة «مؤسسة بترول بنغلادش» الحكومية محمد أبو بكر الصديق: «وقعنا اتفاقاً مع المؤسسة الدولية لتمويل التجارة مساء الأحد لقرض بهدف استيراد الوقود من الأسواق الخارجية». وتعد المؤسسة المستورد والموزع الوحيد للوقود في البلاد. وقال ان المبلغ جزء من قرض قيمته الإجمالية بليونا دولار وافق «البنك الإسلامي للتنمية» سابقاً على منحه للمؤسسة لتدفع في مقابل مشتريات النفط. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي دولارين مع انحسار المخاوف من تعطل إمدادات بفضل استئناف مزمع لمحادثات في شأن برنامج إيران النووي وبعدما جددت بيانات مخيبة للوظائف الأميركية في آذار (مارس) القلق على الاقتصاد والطلب على الوقود. وتراجع سعر الخام الأميركي 2.02 دولار إلى 101.29 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق 101.27 إلى 102.55 دولار. وهبط سعر عقد أقرب استحقاق لمزيج «برنت» 1.19 دولار للبرميل إلى 122.24 دولار وكان تراجع إلى ما دون 122 دولاراً خلال التعاملات.