بحث أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، والأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد السماري، أخيراً، تخصيص مقر للدارة ضمن مركز الملك عبد العزيز الحضاري، الذي يُشيَّد حالياً، على كورنيش مدينة الدمام، على مساحة 250 ألف كيلو متر مربع. ويحاكي المركز الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية في نسيج متكامل، بحيث يكون «رمزاً ومعلماً سياحياً ومثرياً ثقافياً واجتماعيا وعلمياً»، ويوثق كل ما أُنجز في المنطقة. واطلع السماري، خلال زيارته لأمانة الشرقية، على عرض عن مكونات المركز، والمشاريع التي ستقام فيه، والأهداف التي أنشئت من أجله. إذ يُعتبر المركز من أهم المعالم التي تقام في المنطقة الشرقية، نظراً لما يحويه من مشاريع «كبيرة». وأشار السماري، إلى أن زيارته إلى الأمانة تأتي «لتعزيز أواصر التعاون بين الدارة والأمانة، إذ أن هناك تنسيقاً بين الدارة والأمانة، لإقامة مقر لها بمركز الملك عبدالله الحضاري. إذ سيخدم المنطقة تاريخياً ومعلوماتياً وجغرافياً، وذلك لأهمية الشرقية ومكانتها». كما بحث أمين الشرقية، والأمين العام للدارة، مشروع تطوير موقع الدرعية الواقع في المنطقة الشرقية، بالقرب من مدينة الدمام، والذي له أهمية تاريخية في تاريخ الدولة السعودية، وذلك يأتي بمتابعة وتوجيه من قبل وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز، وأمير المنطقة الأمير محمد بن فهد. إذ وجها «اهتماماً كبيراً في تطوير موقع الدرعية، من الناحية التاريخية والسياحية». بدوره، أكد أمين الشرقية، أن التعاون بين الدارة والأمانة «سيكون له مردود كبير»، منوهاً بحرص أمانة الشرقية على «استقطاب الدارة، ليكون لها مقر دائم في مركز الملك عبدالله الحضاري، الذي يمثل معلماً بارزاً في المنطقة».