- أعلن «بنك عوده» ارتفاع الموجودات المجمّعة لديه من 36.2 بليون دولار نهاية كانون الأوّل (ديسمبر) عام 2013 إلى 39.3 بليون نهاية حزيران (يونيو) الماضي، وهي تصل إلى 49.5 بليون دولار لدى احتساب الودائع الائتمانيّة وحسابات الأسهم والسندات المُدارة». وأفاد في بيان عن نتائج النصف الأول من العام الحالي، بأن نمو الموجودات المجمّعة «نتج في شكل أساس من لبنان ومصر وتركيّا». ولفت إلى أن نمو الموجودات «تأتّى في شكل أساس من ودائع الزبائن المجمّعة التي وصلت إلى 34 بليون دولار نهاية حزيران الماضي، مسجلة زيادة قيمتها 2.9 بليون دولار، نسبتها 9.2 في المئة في الأشهر الستّة الأولى من السنة». وأوضح أن هذه الزيادة «مدفوعة بنمو ودائع الزبائن لدى كلّ من «أوديابنك» و»بنك عوده لبنان»، و «بنك عوده مصر» وفروع الأردن. في التسليفات، أورد المصرف أنها «نمت بنسبة 9 في المئة في النصف الأول من السنة، ووصلت قيمتها إلى 16 بليون دولار». وأعلن أن تطوّر الموازنة في النصف الأوّل من السنة «نتج من أرباح صافية ل «بنك عوده» بما قيمته 189.8 مليون دولار، ونجمت هذه الأرباح عن محافظة وحدات المجموعة في بلدان الانتشار على مستويات الإنتاجيّة لديها في سياق تسجيل «أوديابنك» في الربع الثاني من السنة، أرباحاً صافية أوّليّة». واعتبر «بنك عوده» أن نتائج النصف الأوّل «تؤكد قدرة المجموعة على تحقيق الأهداف المرصودة لنمو الموازنة والأرباح في سياق مواصلة تعزيز مكانتها الماليّة». وكشف أن قنوات تطوير المجموعة في المدى المتوسط «سترتكز على ثلاث أسواق داعمة أساسيّة هي بطبيعة الحال لبنان ومصر وتركيّا، إضافةً إلى الدعامة الرابعة المتمثّلة بتطوير نشاط الخدمات المصرفيّة الخاصّة في سياق التزام الإدارة العامّة تأمين الموارد اللازمة لتنفيذ هذه الإستراتيجيّة». وأكد العزم على «التوسّع في المدى المتوسط إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ثمّ في أميركا اللاتينيّة، وهي مناطق يدير فيها المصرف الآن من خلال شبابيك متخصّصة في لبنان وفرنسا وسويسرا، حجم أعمال يفوق 3.8 بليون دولار».