أعلن «بنك عودة – مجموعة عودة سرادار» في بيان عن نتائج المصرف في النصف الأول من العام الحالي، «تحقيق أرباح صافية بلغت 161.4 مليون دولار بنمو نسبته 21.4 في المئة مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2009». ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي، يتوقع أن «يسجّل لبنان نموّاً حقيقيّاً في الناتج المحلّي الإجمالي بنسبة 8 في المئة هذا العام، وهو ثاني أعلى معدّل نمو في المنطقة والرابع عالميّاً. لكن في سياق «تباطؤ تدفّق الرساميل الوافدة باتّجاه مستويات أكثر استدامة، كان نمو النشاط المصرفي هذا العام أقلّ وتيرةً نسبيّاً منه في العام السابق، إذ ارتفعت الودائع المصرفيّة 3.4 بليون دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، في مقابل 6.6 بليون دولار في الفترة ذاتها من عام 2009، لكن من دون أن يؤثّر ذلك سلباً في قدرات المصارف على تمويل الاقتصاد الوطني». وأفاد بأن التسليفات المصرفيّة المحليّة «ازدادت 2.5 بليون دولار تمثل 80 في المئة من النمو الإجمالي للتسليفات خلال العام الماضي (3.2 بليون دولار)». وأوضح البيان أن الأوضاع الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «اتّسمت بنهوض تدريجي». وتوقّع صندوق النقد الدولي أن «تسجّل المنطقة معدّل نمو حقيقياً نسبته 4.5 في المئة». واعتبر أن في ظل هذا المناخ، «شهدت بلدان الشرق الأدنى، حيث يتركّز نشاط «بنك عودة»، نموّاً مؤاتياً في النشاط المصرفي منذ بداية هذا العام». ورأى أن هذا السياق «أثّر إيجاباً» في نشاط المصرف، مشيراً إلى «ثبات موقعه كأكبر مصرف في لبنان وضمن قائمة أول 20 مجموعة مصرفيّة عربيّة مع بلوغ الموجودات 27.3 بليون دولار. ووصلت قاعدة الودائع إلى 23.8 بليون دولار بزيادة قيمتها 798 مليوناً في النصف الأوّل من العام، وبلغت مساهمة الوحدات الإقليميّة للمجموعة 27 في المئة من الموجودات والأرباح، ونسبة الملاءة 11.8 في المئة وفق معايير «بازل 2»، إضافة الى تحسّن متواصل في بنية الأخطار».