أعلن «بنك عوده - مجموعة عوده سرادار»، تسجيل «أداء جيد نسبياً عام 2012، على رغم الأوضاع الاقتصاديّة المثقلة محليّاً وإقليميّاً». وأشار في بيان، إلى «ارتفاع الموجودات المجمّعة بقيمة 2.6 بليون دولار لتوازي 31.3 بليون دولار نهاية كانون الأوّل (ديسمبر) 2012، وتصل إلى 39.8 بليون دولار لدى احتساب الودائع الائتمانيّة وحسابات الأسهم والسندات المدارة». وعلى رغم تقلّص موجودات «بنك عوده سورية» بقيمة نصف بليون دولار إضافي عام 2012 (لتشكّل نهاية الشهر الماضي 32 في المئة عمّا كانت عليه نهاية عام 2010)، «يأتي نمو الموجودات المجمّعة تحديداً من المصرف التابع في تركيا، الذي بدأ نشاطه محقّقاً نتائج أوّليّة مهمّة، بتكوين موجودات بقيمة بليوني دولار، وودائع بقيمة 1.4 بليون وتسليفات بقيمة 966 مليون دولار». ولفت إلى أن هذا الإنجاز «يُضاف إلى نمو ملحوظ في «بنك عوده لبنان» و «بنك عوده مصر»، في ظلّ مساهمات متفاوتة من الوحدات الأخرى. ونتيجة ذلك، ارتفعت مساهمة الموجودات في الخارج في تكوين تلك المجمّعة من 28 في المئة نهاية كانون الأوّل عام 2011 إلى 32.3 في المئة في الشهر ذاته من العام الماضي». وأعلن أن نمو الموجودات «نتج من ودائع الزبائن التي ارتفعت بنسبة 8.1 في المئة، وبما يعادل بليوني دولار، من 24.8 بليون دولار نهاية كانون الأوّل 2011 إلى 26.8 بليون دولار نهاية الشهر ذاته من العام الماضي، وجاءت هذه الزيادة أساساً من الوحدات اللبنانيّة والتركيّة في ظلّ تقلّص قاعدة ودائع «بنك عوده سورية». ولفت إلى أن الأموال الخاصّة المجمّعة «وصلت إلى 2.7 بليون دولار، ما يعادل 8.6 في المئة من الموجودات المجمّعة للمصرف، ما يترجم بنسبة ملاءة «وفق معايير بازل 3» تقارب 11.6 في المئة في مقابل 10 في المئة حدّاً أدنى معتمداً». ونمت الأرباح الصافية بنسبة 5 في المئة، إذ ارتفعت من 365 مليون دولار عام 2011 إلى 384 مليوناً عام 2012».