رفعت اسرائيل حدة تهديداتها للتنظيمات المعادية لها والتي تخطط لتكثيف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل. واجرت القيادة العسكرية تعديلات على سياستها في مواجهة اطلاق الصواريخ، وفي مركزها ملاحقة التنظيمات المتواجدة داخل سيناء والقضاء عليها قبل تنفيذ اطلاق الصواريخ. واعتبر سياسيون اسرائيليون السياسة الجديدة تجاه سيناء تحذيراً خطيراً من شأنه أن يمس في العلاقة مع مصر . وحذر رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ممّا اسماه "تحويل سيناء الى منطقة اطلاق صواريخ ضد اسرائيل" . وقال :" اننا نلاحظ ونرى كيف تحولت سيناء الى منطقة اطلاق صواريخ ضد اسرائيل من قبل تنظيمات ارهابية. صحيح ان الجدار الضخم الذي نبنيه على طول الحدود لم يوقف اطلاق الصواريخ لكننا سنجد الحل، وسنمس بأولئك الذين يضربون علينا ومن يرسلهم". أمّا رئيس اركان الجيش بيني غانتس فصعّد تهديده الحدود الجنوبية ليصل الى لبنان وقائلاً: "نعرف مصادر العمليات ضدنا من مختلف الجهات سواء غزة او لبنان وفي كل مكان آخر، والذراع الطويلة لاسرائيل ستطال كل من يحاول المس بمواطنيها والشعب اليهودي، في أي مكان يتواجدون فيه". وكان رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، افيف كوخافي ، قد ادعى اكتشاف عشر بنى تحتية لخلايا في سيناء وصفها ب"الارهابية" واحباط جميع العمليات التي خططت ضد اسرائيل، قبل خروجها من الحدود المصرية.