ألقت شرطة محافظة حقل القبض على مقيمين عربيين قاما بسرقة خزنة حديدية بها مبلغ 72 ألف ريال من صيدلية يعمل بها أحدهما. وقال المتحدث الإعلامي لمديرية شرطة تبوك، المقدم خالد الغبان، إن غرفة عمليات شرطة محافظة حقل، تبلّغت عن تعرّض إحدى الصيدليات للسرقة، إذ تمّت سرقة خزنة حديدية بها مبلغ 72 ألف ريال. وعلى الفور شرع المختصون من رجال التحقيق في البحث عن الجاني. وأضاف أنه «على رغم عدم وجود متهم بالقضية، وقلة المعلومات المتوافرة، إلا أنه من خلال المعاينة الدقيقة للموقع، وجمع المعلومات، وباستكمال إجراءات التحقيق والتحرّي، انحصرت الشبهة في أحد العاملين بالصيدلية، وهو من جنسية عربية. وبمواجهته بالمعلومات التي توافرت، والتحقيق معه، اعترف وأقرّ بأنه من قام بسرقة الصيدلية، من خلال خطة اتفق خلالها مع أحد الأشخاص من بني جلدته، يعمل بمحافظة القنفذة، بحيث يحضر إلى محافظة حقل، من أجل هذا الغرض، وبالفعل قاما بسرقة الخزنة، مستغلين بذلك عمل أحدهما بالصيدلية، ثم غادر الجاني الآخر المحافظة، والمبلغ المالي بحوزته، عائداً إلى القنفدة». وتابع الغبان: «وعليه جرى سرعة التنسيق مع شرطة محافظة القنفذة، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن الجاني الهارب، حتى تم القبض عليه، وبحوزته المبلغ وقدره 72 ألف ريال»، مشيراً إلى أنه جارٍ استكمال التحقيقات مع الجانيين. من جانب آخر، استطاعت إدارة التحريات والبحث الجنائي في تبوك، ومن خلال عملها في تتبع جميع المشبوهين، والعمل على منع الجريمة قبل حدوثها، ومراقبة أماكن تصريف المسروقات، من رصد إحدى المركبات وبها ثلاثة أشخاص يُشتبه بهم، وبحوزتهم عدد ثلاث شاشات بلازما، وأربع إسطوانات غاز، يحاولون بيعها، وبمساءلتهم عن مصدر الأثاث الذي معهم، ظهر عليهم الارتباك والتردد، مما آثار الشك بهم، وعليه جرى اصطحابهم إلى مركز الشرطة، وبمناقشتهم لمعرفه مصدر ما وُجد بحوزتهم، ومحاصرتهم بالتحقيق، اعترفوا بأن المضبوطات التي معهم هي حصيلة سرقه منزلين، قاموا بسرقتهما ويريدون بيعها، وعليه جرى إيقافهم لاستكمال إجراءات الاستدلال والتحقق، تمهيداً لعرضهم على هيئة التحقيق والادعاء العام.