أعلن وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز ابن عبدالله الخضيري عن أن مسابقات التصفيات النهائية لملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة في نسخته الثانية ستبدأ غداً السبت في محافظة جدة، وتتواصل على مدى 30 يوماً في عدد من المنشآت والمواقع الثقافية، والرياضية، والسياحية. وذكر الدكتور عبدالعزيز الخضيري، بوصفه رئيس اللجنة التنفيذية لملتقى شباب منطقة مكة، أن الطلاب والطالبات المشاركين والمشاركات من 11 محافظة سيبدأون الوصول إلى جدة اليوم (الجمعة)، فيما شرعت لجان التحكيم الخاصة بالمسابقات عملها، استعداداً لتقويم مشاركات 800 شاب وفتاة تأهلوا إلى التصفيات النهائية. واصفاً اللجان بأنها «احترافية» و«اختصاصية» في كل مجال من مجالات المسابقات، خصوصاً العلمية والثقافية وفق لائحة ضوابط خاصة بتلك المجالات المختلفة، إذ تحرص على أصالة الأعمال المقدمة ودقتها وتتحرى عدم استنساخها، حماية لجهود الطلاب المبذولة من أجل إنجازها. ووقف وكيل إمارة منطقة مكة والمدير العام للدراسات والعلاقات العامة في الإمارة سلطان الدوسري والمدير العام لشركة البداية المنظمة للملتقى أمس ميدانياً على استعدادات جميع الجهات الحكومية المشاركة واللجان المنبثقة، وأبدى وكيل الإمارة ثقته بأن ما رآه من جهود واستعدادات يعطي مؤشراً قوياً على رؤية مستويات متقدمة في نتائج المسابقات، مشيراً في هذا السياق إلى أن المتأهلين ال 800 سيخوضون منافسات في مسابقات روعي فيها التنوع واختلاف التوجهات والتخصصات العلمية والمعرفية، وتشمل 15 مسابقة متنوعة بين ثقافية، علمية، ترفيهية، سياحية، ورياضية وستشهد أجواء تنافسية حميدة. وتشمل المسابقات الثقافية والعلمية تلاوة القرآن الكريم، والشعر، والابتكارات، والإلقاء، والمشاريع التجارية، فيما تضم المسابقات السياحية والترفيهية التصوير الفوتوغرافي، والفن التشكيلي، والرسم الجداري وكرة القدم الشاطئية، أما قائمة المسابقات الرياضية فتندرج فيها ألعاب القوى، وكرة الطاولة والسلة والقدم والطائرة. وأوضح الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن الملتقى يعد أحد أبرز مبادرات أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل الموجهة لقطاع الشباب، إذ تتولى تنظيمه إمارة المنطقة ضمن كيان مؤسسي ينضوي في إطار اللجنة الشبابية التي تعتبر حاضنة أنشطة شباب المنطقة، ومن بينها: مجلس شباب مكة للتنمية، لجنة شباب الأعمال، لجنة رواد الأعمال، ولجنة شباب مكة للإعلام المجتمعي الجديد، وجمعية شباب مكة للعمل التطوعي، مشيراً إلى أن تلك المبادرات تتسق مع الرؤية الاستراتيجية لمنطقة مكةالمكرمة، والتي تؤكد على أن الشباب جزء فاعل ومؤثر في مجتمعهم، وأن قدراتهم وإمكاناتهم المختلفة ستسهم في صناعة مستقبل المنطقة. وأكد الدكتور الخضيري أن ملتقى شباب منطقة مكة قدم نتائج ومؤشرات مهمة في نسخته الأولى العام الماضي، والتي يمكن أن تشكل مستقبلاً الوسيلة المثلى لاستثمار أوقات شباب المنطقة في محافظاتها ال 12، مشيراً إلى أن إمارة منطقة مكةالمكرمة رصدت بروز مواهب رياضية، وأدبية، وعلمية وثقافية، يمكنها أن تشكل مستقبلاً نواة لإعدادهم للمسابقات الدولية، فضلاً عن مساهمة الملتقى في تقوية روابط التواصل بين فئات عمرية عدة، ونشوء صداقات بينها. اكتمال جاهزية المواقع والمنشآت...وبرنامج سياحي للطلاب