لوس أنجليس - أ ف ب - بافورد في ولاية وايومينغ التي تقدم نفسها على أنها أصغر مدينة في الولاياتالمتحدة ويقطنها رجل واحد، معروضة للبيع في مزاد مع مدرستها ومحطة الوقود فيها بمئة ألف دولار. ويحصل المشتري على أرض مساحتها 40 كيلومتراً مربعاً ومنزل من ثلاث غرف وموقف سيارة وبرج إرسال للهواتف الخليوية، مع هذه المدينة التي كانت محطة مهمة لسكك الحديد سابقاً، ويربطها الطريق السريع «آي - 80» بعاصمة الولاية شايين على مسافة 50 كيلومتراً شرقاً وبسان فرانسيسكو على مسافة 1800 كيلومتر غرباً. وكان عدد سكان بافورد في ما مضى يناهز الألفين قبل قرار هيئة سكك الحديد عدم التوقف فيها. فانتقل السكان تدريجاً منها إلى أن باتت اللوحة المعلقة عند مدخل المدينة تشير إلى «بافورد. عدد السكان: 1». والمقيم الأخير في بافورد هو دون سامونز (61 سنة) ويملك الأبنية المعروضة للبيع، وقد أتى للإقامة في المدينة مع عائلته عام 1980. ثم توفيت زوجته أما نجله فقد غادر المدينة عندما صار بالغاً. ويقول سامونز الذي يقدم نفسه على أنه «رئيس بلدية» المدينة «التي عاش فيها سنوات رائعة: «أظن أن الوقت حان للتقاعد».