دعا تجمع يطلق على نفسه اسم «وين راحت فلوس الشعب» المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية والأساتذة الجامعيين والمواطنين إلى مراقبة موازنة 2012، وطالب بمقاطعة المسؤولين وعدم مجاملتهم على غرار ما فعلت المرجعية الدينية في النجف. وجاء في بيان لرئيس التجمع هادي السلامي: «نحتاج إلى مراقبة الموازنة والبحث في مصير الفائض المالي للسنوات الماضية ومقدار المنح الدولية والمساعدات التي لا تظهر في الموازنة». وأضاف أن «الدستور منحنا حق المراقبة في المادة 27 فللأموال العامة حرمة وحمايتها واجب على كل مواطن». وأشار إلى «ضرورة تسليط الضوء على موازنة 2011 من خلال اقتفاء أموالها، والطلب من الوزير ومكتب المفتش العام في كل وزارة تقديم عرض وتحليل وتفاصيل الموازنة وآلية توزيعها على المحافظات ونتائج المشاريع وكيف تمنح عقود المقاولات وكشف تقارير الجدوى الاقتصادية والفنية». وأشار إلى أن «الكتمان والسرية في عقود المقاولات يؤديان إلى ترسية المشاريع على كبار المسؤولين في الدولة واتساع ظاهرة العمولات والكسب غير المشروع وتضارب المصالح والفساد الخفي». وطالب السلامي المواطنين بمقاطعة المسؤولين على غرار ما تفعل المرجعية الدينية في النجف. وقال «ندعو المواطنين إلى مقاطعة المسؤولين وعدم مجاملتهم من خلال رفض دعواتهم، مثلما فعلت المرجعية الدينية». وتجمع «وين راحت فلوس الشعب» الذي تأسس في النجف يضم مجموعة من الإعلاميين والفنانين والمثقفين وأساتذة الجامعات. وكان التجمع طالب بإخراج الأحزاب من المباني الحكومية.