يتطلع الاتفاق السعودي إلى كسب لقائه القاري اليوم، عندما يحل ضيفاً على فريق «في بي» المالديفي في منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ويدخل الاتفاق المباراة بعد أن عاد إلى مستواه المعروف أمام نظيره الشباب في الدوري المحلي، ويحتاج إلى فعالية اكبر في خط الهجوم الذي غاب كثيراً عن التسجيل في آخر مبارياته، الذي سيفتقد لخدمات البرازيلي برونيو لازاروني و«الخبير» صالح بشير إلى جانب المدافع الايسر صالح الصقري للإصابة. ويملك الاتفاق أربع نقاط من مباراتين، ويتقاسم صدارة المجموعة الثالثة مع فريق العهد اللبناني، الذي سيواجه اليوم الكويت الكويتي في بيروت، إلا أن فارق الأهداف يصب في صالح الاتفاق، ومن المتوقع أن يلعب المدرب الكرواتي برانكو بتشكيلة مؤلفة من فايز السبيعي في حراسة المرمى وسياف البيشي والبرازيلي كارلوس سانتوس وعبدالمطلب الطريدي واحمد عكاش وسلطان البرقان ويحيى حكمي وحمد الحمد ويحيى الشهري، وفي الهجوم يوسف السالم والأرجنتيني سيباستيان تيغالي. الترشيحات تصب لصالح فريق الاتفاق الذي يملك أفضلية «فنية» كبيرة على خصمه، إلا أن المفاجآت وارده، خصوصاً ان الفريق المالديفي يلعب على أرضه وبين جماهيره، لكنه يعاني كثيراً في خط الدفاع حيث ولج مرماه 7 أهداف في مباراتين، عكس هجومه الذي يعتبر جيداً، إذ سجل خمسة أهداف في مباراتين أيضاً، وعلى لاعبي الاتفاق الحذر، واحترام الخصم الذي سيعتمد على الهجمات المرتدة، إذ يوجد لديه لاعبون يمتازون بالسرعة مثل السيرالوني ابوديسموند منساري وعلي عمر كما يملك لاعبين جيدين أمثال شاميل قاسم وتشارلز جابي وأشاد علي، فيما تعتبر حراسة الفريق المالديفي ضعيفة نوعاً ما، وخط دفاعه غير منظم، وعليهم اللعب بهدوء ومحاولة تسجيل هدف مبكر لفك التكتل الدفاعي المتوقع من الفريق المالديفي واستغلال الفرص والعودة للتسجيل، وعلى لاعبي خط الوسط التسديد من الخارج، وكذلك اللعب على الاطراف لفتح المساحات أمام دفاع الخصم.