رأس رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اجتماعاً للهيئة العليا للإغاثة شارك فيه وزراء الصحة علي حسن خليل والطاقة جبران باسيل والشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور والدفاع فايز غصن والداخلية مروان شربل وشؤون المهجرين علاء الدين ترو. وطرحت خلال الاجتماع مسألة سفر النازحين السوريين الموجودين في لبنان الى الخارج، فأوضح ممثل وزارة الخارجية في الاجتماع أن هناك إشكالية في نقص الوثائق الثبوتية أو جوازات السفر وبالتالي سمات دخولهم الى الدول التي يمكن أن يتوجهوا إليها. واعترض الوزير خليل على طرح الموضوع «لأنه سياسي» فأيده باسيل. ورأى ميقاتي أن معالجة موضوع كهذا تتم بالتنسيق بين المديرية العامة للأمن العام وبين النازحين الراغبين بالسفر والدول التي ينوون التوجه إليها. واوضح حسن خليل بعد الاجتماع انه جرت مناقشة «الآليات والقواعد المعتمدة لعمل الهيئة والمعايير لاتخاذ القرارات المتعلقة بكل حادث أو موضوع، وأيضاً لتحديد المسؤوليات وكيفية تأمين مصادر التمويل وحدود مسؤولية الهيئة ومسؤولية الوزارات»، ولفت إلى أن بعد «اعتماد مستوى التنظيم الذي اتبعناه، أرسينا قواعد جديدة على أن يبت بها الاجتماع المقبل لتصبح الأمور واضحة»، مشيراً إلى أن «هذه الأمور كلها أدت إلى عدم اتخاذ قرارات مباشرة في المواضيع المدرجة على جدول أعمال الهيئة باستثناء نقطتين أو ثلاث نقاط اتخذ حيالها القرار». وقال باسيل: «للمرة الأولى يصار إلى تنظيم عمل الهيئة في عهد الرئيس ميقاتي الذي يعمل على إعادة دورها إلى مساره الطبيعي، وتنظيم الهيئة إدارياً ومالياً». واشار الى انها ليست المرة الاولى التي يشيد بها بميقاتي. وكان باسيل هاجمه اول من امس في مقابلة تلفزيونية.