استغرب رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر مما وصفه بالهجوم الذي يتعرض له شخصياً ممن سماهم ب«فئة اتحادية معينة»، على خلفية البيان الذي أصدرته لجنته أخيراً حيال القضايا المرفوعة على نادي الاتحاد في محكمة التحكيم الرياضي في لوزان، مشدداً على أهمية العمل الذي قامت به لجنته، في محاولة لحث الاتحاديين على إنهاء كل ارتباطات ناديهم وعقوده، مؤكداً أنه لم يتحيز لأي ناد في سبيل إنهاء قضاياه المنظورة لدى الاتحاد الدولي. وقال في تصريح خاص ل«الحياة» أمس: «أنا أتحدى أن يثبت أحد الكلام غير المعقول، الذي تردده فئة معينة تريد إثارة الجماهير الاتحادية من خلاله، فعلاقتي بنادي الاتحادي عريقة، وأنا معاصر للرياضة منذ 40 عاماً، وخلالها لم تحدث بيني وبين أي من الأندية الرياضية مشكلات، وفي الاتحاد تجمعني علاقة وصداقة وطيدتين جداً برؤسائه السابقين، سواء الراحل يوسف الطويل أو أحمد مسعود أو الراحل الدكتور عبدالفتاح ناظر، الذي كنت اعتبره أخاً وصديقاً عزيزاً، وأنا أحرص على نادي الاتحاد أكثر من بعض الاتحاديين، خصوصاً أننا نتعامل مع الاتحاد الدولي والمحكمة الرياضية الدولية في لوزان، وهم يعرفون كل التفاصيل، وقبل موسمين تهاون الاتحاديون في معالجة قضية شهيرة، على رغم التحذيرات التي جاءتهم، فأرسلنا لهم خطاب الاتحاد الدولي في اليوم ذاته الذي وصلنا فيه، وبالتالي صدر قرار المحكمة الفيديرالية وهم يعرفون كيف أنه جاء قاسياً ولا يقبل النقض، وأنا أستغرب مما تردده مجموعة محددة حيال هذا الموضوع». وانتقد رئيس لجنة الاحتراف التأخير الكبير الذي تقوم به الإدارة الاتحادية في سبيل إنهاء قضاياها المنظورة لدى الاتحاد الدولي، مؤكداً أن ذلك تسبب في تكوين صورة سلبية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم حيال ناديهم، وقال: «الاتحاديون للأسف لديهم تأخير كبير في هذا الموضوع، وتقصير كبير في الالتزام بالعقود، وملاحظات الاتحاد الدولي عليهم باتت كبيرة، حتى انه أخذ نظرة سلبية عنهم، وذلك نتيجة للأمور التي حصلت والمشكلات التي يتأخرون في حلها، ثم ان القضايا التي نُشرت في البيان الذي أصدرناه كانت الموسم الماضي، وليس الموسم الذي سبقه أو الذي قبله كما انها ليست قديمة، فتلك القضايا تم حلها في وقتها، أما قضايا بقية الأندية فتم حلها في وقتها، ولم تتجاوز مدة بقائها عندنا أكثر من أسبوع».