في إطار برامج شركة «بي أيه إي سيستمز» المستمرة لتدريب موظفيها وتطوير قدراتهم، قامت الشركة أخيراً، بتدشين برنامج القادة الناشئين الذي يعد أحد البرامج التطويرية والتدريبية التي تقدمها الشركة لموظفيها، بهدف إعداد كفاءات قادرة على تولي المناصب الإدارية العليا في الشركة. ويعد برنامج القادة الناشئين بمثابة برنامج تطويري يقوم بدعم الموظفين الذين يتم ترشيحهم من إداراتهم، من خلال كسب مهارات وخبرات عالمية في مختلف المجالات. ويقام البرنامج كل سنة في أحد مواقع الشركة الرئيسية حول العالم، مثل الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة وأقيم أخيراً في السعودية. وحول البرنامج، قال مدير التدريب والتطوير بالشركة عبدالله الجمعة: «سيكون هناك ثلاث وحدات عمل في البرنامج خلال هذه السنة تتيح للمرشحين تطوير مهاراتهم القيادية وتعزيز فهمهم لاستراتيجية الشركة وأيضاً تطوير قدراتهم الشخصية». وأضاف: «برنامج القادة الناشئين يعطي فرصة للمرشحين بالالتقاء بزملائهم من وحدات العمل المختلفة حول العالم وكذلك بالمديرين التنفيذيين والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وتكوين شبكة تواصل معهم». واختتم حديثه بالقول: «إنه لمن الجميل أن نقيم هذه الحفلة في المملكة كونها احدى أهم الأسواق الرئيسية لبي أيه إي سيستمز وهي فرصة للكل للتعرف على المملكة والالتقاء مع زملائنا في أجواء سعودية». وقال رئيس قدرات إدارة المشاريع في الشركة أحد المرشحين في البرنامج المهندس علاء الجليدان: «كانت الوحدة الأولى التي أقيمت في المملكة بمثابة فرصة مهمة للالتقاء والتعارف على مختلف الزملاء من مختلف الأسواق الرئيسية ووحدات العمل حول العالم. وأتيحت الفرصة لي لمشاركتهم الخبرات والتجارب والتحديات التي قد نواجهها في أعمالنا وطريقة التعامل معها من خلال وجهات النظر المختلفة»، وأضاف: «من الجميل أن أرى زملائي من مختلف دول العالم وهم يتعرفون على السعودية كاحدى أهم الأسواق الرئيسية للشركة، وكذلك التعرف على تاريخ السعودية وتراثها الأصيل». من جانبه، قال المدير العام لإدارة العلاقات العامة والاتصال منذر محمود طيب: «أخذت الشركة على عاتقها التزاماً حقيقياً لتدريب وتطوير موظفيها من جميع أنحاء العالم، خصوصاً السعوديين. وجعلهم قادرين على تولي مناصب إدارية عليا في الشركة في المستقبل، اذ يشغل حالياً العديد من موظفينا السعوديين مناصب إدارية عليا حالياً. ونحن في بي أيه إي سيستمز - السعودية نفخر بكوننا أكبر شركة عالمية موظفة للسعوديين، الأمر الذي أهلها للفوز بإحدى جوائز الأمير نايف للسعودة في مطلع عام 2011، وعدد من الجوائز الأخرى مثل جائزة أفضل بيئة عمل موطنة للوظائف».