في إطار سعي شركة بي أيه إي سيستمز- السعودية لتطوير موظفيها السعوديين، ستقوم الشركة بتدشين برنامج مستقبل لعام 2012 الذي يعد أحد أهم البرامج التطويرية والتدريبية التي تقدمها الشركة لموظفيها السعوديين، بهدف إعداد مديرين قادرين على تولي المناصب الإدارية العليا في الشركة. ويهدف برنامج مستقبل الذي تقدمه بي أيه إي سيستمز- السعودية للموظفين السعوديين إلى العمل على تدريب كفاءات سعودية لتكون قادة المستقبل، وتقوم جهات عالمية عدة بتوفير المتطلبات التدريبية للبرنامج، من أبرزها برنامج دبلوم الإدارة «المستوى الخامس في الإدارة والقيادة» من معهد الإدارة المعتمد، وهي المؤسسة المهنية الوحيدة المعتمدة في المملكة المتحدة في مجال الإدارة والقيادة. وفي هذا الإطار أوضح مدير التدريب في شركة بي أيه إي سيستمز عبدالله آل جمعة: «كانت بداية مستقبل في عام 2002، عندما أخذت الشركة على عاتقها التزاماً حقيقياً لتدريب وتطوير موظفيها السعوديين. وجعلهم قادرين على تولي مناصب إدارية عليا في الشركة في المستقبل». وأضاف: «استفاد من البرنامج 68 موظفاً سعودياً يشغل عدد منهم مناصب إدارية عليا حالياً. وتقوم شركة بي أيه إي سيستمز عن طريق إدارة التدريب والتطوير المحلية بجلب خبراء عالميين يقومون بتدريب وتوجيه الملتحقين بالبرنامج في بيئة مشابهة لبيئة العمل الحقيقية، وخلق مجموعة من التحديات أمام المتدربين لقياس مدى قدرتهم على حل المشكلات ومعرفة طريقة تفكيرهم وتواصلهم مع أقرانهم من أجل تجاوز العقبات». يذكر أن البرنامج يتضمن عدداً من الدورات التدريبية التي تركز على أساسيات إدارة الأعمال، وبرامج إدارة المتغيّرات، بهدف مساعدةالمديرين في تطوير المهارات الأساسية في إدارة وقيادة التطوير الشخصي وتطوير الموارد البشرية، ومواردالإدارة، وفهم أثر السوق في تلبية متطلبات الزبائن، والجودة، وإدارة المعلومات وإدارة الأداء. وتعد شركة بي أيه إي سيستمز إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال الدفاع والأمن، إذ تبرز الشركة كأحد أهم المصادر الرئيسية التي توفّر الخدمات الهندسية والتقنية المتقدمة لعملائها، ويظهر هذا الدور جلياً من خلال العلاقة بين الشركة وعدد من المنشآت التي تعمل في القطاع الصناعي السعودي. إذ تقدم مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات ذات الصلة بالقطاعات الجوية، والبحرية، والبرية. ويقدر عدد قواها العاملة بنحو 100 ألف موظف حول العالم. ويبلغ عدد موظفيها في السعودية نحو 5300 موظف أكثر من نصفهم سعوديون، ما يجعل الشركة أكبر الشركات العالمية من حيث توظيف السعوديين في القطاع الخاص في المملكة.