غزة - أ ف ب - اتهمت الشرطة التابعة لحركة «حماس» أمس، الاستخبارات الاسرائيلية «بتهريب» لبان يحتوي على مواد منشطة جنسياً ومخدرات إلى غزة من المعابر التجارية للقطاع. وأكد الناطق باسم الشرطة المقالة اسلام شهوان «اكتشاف نوعين من المنشطات الجنسية تدخل الى قطاع غزة من خلال المعابر الحدودية مع اسرائيل، الأول على شكل لبان والثاني عبارة عن قطرات توضع في الفم أو تضاف الى أي مشروب». وأعلن شهوان «القبض على المجموعة التي تروج هذه البضائع، واعترفوا خلال التحقيق بأنهم مرتبطون بالاستخبارات الصهيوينة، وأن المواد هُربت لهم بين البضائع التي تدخل الى القطاع من خلال المعابر مع اسرائيل». وتابع أن «أحد الموقوفين قال إنه حصل على كميات كبيرة من المخدرات من ضابط في الاستخبارات وبأسعار رخيصة جداً لأن الضابط أخبره بأنهم (الاستخبارات) لا يريدون نقوداً وانما توزيعه بين الشباب». وأضاف أن الشرطة «صادرت كميات كبيرة من هذا اللبان في منزل هذا التاجر، متهماً «الاستخبارات» الاسرائيلية بالسعي إلى «افساد الجيل الصغير من خلال نشر هذه المواد بين طلاب المدارس والجامعات». ويخضع قطاع غزة الفقير ذو الكثافة السكانية المرتفعة إلى حصار اسرائيلي مشدد منذ سيطرة «حماس» عليه في حزيران (يونيو) عام 2007. وتفاقم الوضع بسبب الدمار الناجم عن الهجوم العسكري الاسرائيلي الذي دام 22 يوماً على قطاع غزة في كانون الاول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير)، وأسفر عن سقوط حوالى 1400 قتيل فلسطيني.