عقد ممثلو دول خليجية وغربية اجتماعاً في الرياض امس لبحث الاوضاع الانسانية في اليمن وخصوصاً قضية النازحين واللاجئين المتدفقين من القرن الافريقي، ولا سيما الصومال. وأكد الامين العام المساعد في مجلس التعاون الخليجي عبد العزيز العويشق ان» المساعدات الانسانية كانت تواجه قبل الازمة السياسية اليمنية العديد من التحديات الكبيرة، وقد اسهمت الازمة في تفاقمها». ويشارك في الاجتماع دول مجلس التعاون الخليجي والامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمات تنشط في مجال تقديم مساعدات الاغاثة في اليمن. من جهته، قال المسؤول عن ادارة مخيمات اللاجئين احمد الكحلاني ان «اليمن يواجه مشاكل وتحديات كبيرة خصوصا في زيادة اعداد السكان وما نتج عن الازمة من صراعات ومواجهات زادت من النازحين فضلا عن المهاجرين غير القانونيين واللاجئين». بدوره، قدم الممثل المقيم للبرنامج الانمائي للامم المتحدة في اليمن يانز توبيرغ فراندزن معلومات واحصائيات عن الجانبين الصحي والغذائي. وكان برنامج الاغذية العالمي اعلن الاربعاء الماضي ان حوالى خمسة ملايين يمني اي ربع عدد السكان، في حالة من «انعدام الامن الغذائي الحاد».