واكب نزلاء سجن رومية المركزي في لبنان جلسة المجلس النيابي التشريعية التي كان على جدول أعمالها اقتراح قانون لخفض السنة السجنية إلى تسعة أشهر، بخطوة تصعيدية بهدف الضغط لإقرار البند المؤجل أكثر من مرة، من خلال إقدام بعضهم على احتجاز 19 عنصراً من قوى الأمن الداخلي بينهم ضابط. ووصلت اصداء خبر أخذ رهائن إلى وزير الداخلية مروان شربل الذي كان حاضراً الجلسة التشريعية فانسحب منها لبعض الوقت لمتابعة اتصالات. وحين أقر المجلس النيابي اقتراح القانون، أبلغ شربل مسؤول السجون بالخطوة. وذكرت مصادر أمنية أن حواراً جرى مع السجناء محتجزي الرهائن أدى إلى إقناعهم بإطلاق العناصر الأمنية، في وقت وصل عناصر من مغاوير الجيش اللبناني إلى سجن رومية لكنهم لم يتدخلوا في العملية التي انتهت ب «الحوار».