عمان - أ ف ب - أصدرت محكمة امن الدولة الأردنية امس حكماً بالإعدام شنقاً على مدان في قضية اغتيال ديبلوماسي اميركي عام 2002 في عمان بعد إدانته بالقيام بأعمال ارهابية. وأفاد مصدر قضائي ان «المحكمة أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً بحق المدان معمر الجغبير (37 سنة) الذي كان حكم بالسجن 10 سنوات في تشرين ثاني (نوفمبر) عام 2007 بعد إدانته في إطار قضية مقتل الديبلوماسي الأميركي لورانس فولي في عمان عام 2002». وأضاف ان «المحكمة أعادت العام الماضي محاكمة الجغبير بعد رد محكمة التمييز لقرارها السابق بالسجن لعشر سنوات». وأشار الى ان «المحكمة وجدت ان عناصر وأركان تهمة القيام بأعمال ارهابية افضت الى موت انسان، والمسندة الى الجغبير، متوافرة وثبت ارتكابه لها». من جانبه، قال فتحي الدرادكة محامي المدان ان «الشهود جميعاً حضروا ولم يذكر اي منهم اي علاقة ما بين موكلي والجرم المسند اليه، رغم ذلك تراجعت المحكمة عن قرارها السابق وأصدرت حكماً بالإعدام». وأضاف: «سأطعن في قرار المحكمة الأسبوع المقبل». وكان فولي (62 سنة)، مسؤول في الوكالة الأميركية للإنماء الدولي، اغتيل في 28 تشرين اول (اكتوبر) 2002 بينما كان يغادر منزله، وذلك في اول عملية اغتيال لديبلوماسي اميركي في الأردن. وسلمت السلطات الأميركية الجغبير الذي اعتقل في العراق الى الأردن حيث سجن في ايار (مايو) عام 2004 بعد شهر من صدور احكام بالإعدام في حق الأردني ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة اميركية عام 2006، وسبعة آخرين في اطار هذه القضية بينهم الجغبير.