نيروبي – أ ب، أ ف ب – اتهمت أسمرة أديس أبابا ب «التعطش لحرب»، لكنها أكدت أنها لا تنوي الردّ على هجوم شنّته أثيوبيا على قاعدة في أراضيها، رافضة «جرّها إلى حرب». وكانت أثيوبيا أعلنت الخميس أنها نفّذت «هجوماً ناجحاً» على قاعدة عسكرية في إريتريا، «استُخدمت في تنظيم وتمويل وتدريب مجموعات تخريبية». وقال وزير الخارجية الأريتري عثمان صالح: «لم تكن لتشنّ الهجوم، من دون حماية الولاياتالمتحدة ومجلس الأمن»، مضيفاً ان أديس أبابا شنّت هجمات مشابهة خلال السنوات العشر الأخيرة، كما اعتبر عملية الخميس محاولة لصرف النظر عن احتلال أثيوبيا أراضي إريترية. أما وزير الإعلام الإريتري علي عبده فنفى أن تكون القاعدة التي تعرّضت لهجوم، تُستخدم معسكراً ل «إرهابيين». وقال: «الذين لا يعرفون الثمن، هم المتعطشون لحرب. حاربنا بما يكفي لمدة 30 سنة، ولن نترك مثل هذه الاستفزازات العدائية تجرّنا الى حرب». وأشار الى ان «نظام أديس أبابا شنّ عمليات عدائية مشابهة، خلال السنوات العشر الماضية». وتصاعد أخيراً التوتر بين أثيوبيا وإريتريا اللتين خاضتا حرباً بين عامي 1998 و2000. لكن الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند دعت الدولتين الى «ضبط النفس وتفادي أي عمل عسكري آخر».