بروكسل - ا ف ب - قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي "كاثرين أشتون" أن "الإتحاد سيحافظ على تواجد دبلوماسي في دمشق رغم القرارات المنفردة التي تتخذها الدول الأعضاء بهذا الشأن". وصرح المتحدث بإسمها "مايكل مان" أن "مسألة التمثيل الدبلوماسي في ذلك البلد (سورية) تخضع لمراجعة مستمرة من قبل الدول الأعضاء، ولكن لا يوجد موقف موحد في الوقت الحالي حيال هذه المسألة". وأضاف "بعض الدول سحبت سفراءها، بينما إختارت أخرى البقاء في سورية، وستبقي الممثلية العليا على وفد الاتحاد الاوروبي في دمشق". وأوضحت أشتون خططها لجهاز العمل الخارجي الأوروبي قبل المحادثات بين وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي المقرر أن يجري الأسبوع المقبل والذي تقول العديد من المصادر انه سيناقش "الإغلاق المحتمل لسفارات الاتحاد الاوروبي في سورية". وسيشارك وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" في المحادثات الخميس وسيطلع نظرائه الأوروبيين على "الحوار السياسي بين الحكومة (في دمشق) والمعارضة السياسية" إضافة إلى آخر المبادرات الدبلوماسية بشأن إيران وعملية السلام في الشرق الاوسط.