طرابلس - رويترز - أعلن نائب وزير الداخلية الليبي عمر الخضراوي أمس أن الحكومة الليبية تسلمت صحافيين بريطانيين كانت ميليشيا ليبية تحتجزهما للاشتباه في قيامهما بالتجسس. واحتجز الصحافيان نيكولاس ديفيز جونز وغاريث مونتغمري جونسون اللذان يعملان لقناة «برس تي في» الإيرانية في 22 شباط (فبراير) الماضي بواسطة «كتيبة السويحلي». وكانت الكتيبة قالت إنها تشتبه في أن البريطانيين اللذين احتجزا في بادئ الأمر لدخولهما ليبيا بطريقة غير مشروعة، متورطان في أعمال تجسس. وقال الخضراوي إن الصحافيين «رهن الاحتجاز الآن لدى الداخلية الليبية وسيتم الإفراج عنهما قريباً بعد إجراءات التحقيق إذا لم يكونا ارتكبا أي جرم». ونشرت الميليشيا تسجيلاً مصوراً لهما أول من أمس اعتذرا فيه عن دخول البلاد بطريقة غير مشروعة. وفي رسالة مصورة أوضح ديفيز جونز أنها صورت الاثنين الماضي، قال الصحافيان إنهما يلقيان معاملة حسنة. وقال ديفيز جونز: «نريد أن نعتذر للسلطات الليبية لأننا دخلنا البلاد بطريقة غير مشروعة من دون تأشيرة... نأمل بأن نرى أسرتينا في وقت قريب». وبينما بدا الاثنان هادئين وفي حال صحية جيدة وهما يتحدثان جالسين على أريكة، إلا أنه من غير الواضح هل كانا يتحدثان بحرّية.