بانكوك - أ ف ب - أدت الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية إلى تهجير أكثر من 42 مليون شخص في منطقة آسيا - المحيط الهادئ خلال السنتين الأخيرتين، وفق ما جاء في تقرير صادر عن مصرف التنمية الآسيوي. وورد في التقرير أن «منطقة آسيا - المحيط الهادئ هي المنطقة الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية، من حيث العدد المطلق للكوارث التي تطاولها ونسبة السكان الذين يقعون ضحيتها». وأدت الأعاصير وموجات الجفاف والأحداث المناخية القصوى الأخرى إلى تهجير 31.8 مليون شخص في عام 2010 الذي شهد كوارث طبيعية عدة أبرزها الفيضانات التي هجرت 10 ملايين باكستاني. وفي عام 2011، اضطر للهجرة قرابة 7.1 مليون شخص، وفق مصرف التنمية الآسيوي الذي حذر من ازدياد هذه الكوارث في ظل التغيرات المناخية. وأشار المصرف إلى أن المنطقة تضم ستة بلدان من أصل البلدان العشرة في العالم التي تعتبر الأكثر عرضة للتغيرات المناخية. وهي بنغلادش والهند ونيبال والفيليبين وأفغانستان وبورما. وقال نائب رئيس المصرف بيندو لوهاني: «ينبغي ألا تنتظر الحكومات بعد أكثر لاتخاذ خطوات، إذ من شأن التدابير التي تتخذ اليوم أن تخفف الهشاشة وتعزز المقاومة وتحول الهجرة من تصرف يائس إلى تدبير تكيّفي». ووفق المصرف، لا بد من تأمين 40 بليون دولار لمنطقة آسيا - المحيط الهادئ في السنة خلال السنوات الأربعين المقبلة، بغية مساعدتها في التكيف مع التغيرات المناخية.