كابول- ا ف ب -وصل وزير الدفاع الالماني توماس دي ميزيير الى كابول في زيارة مفاجئة تأتي بعد يومين من زيارة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل للبلد، على خلفية توتر مرتبط بمقتل 16 مدنيا افغانيا برصاص جندي اميركي. وقال الوزير خلال لقاء صحافي ان نهاية مهمة القوات الالمانية في افغانستان مقررة نهاية 2014 وذلك بعد ان كانت ميركل بدت الاثنين وكانها تعتزم تمديد انتشار قواتها الى ما بعد هذا التاريخ. وتنشر المانيا 4900 جندي في افغانستان، وهي ثالث قوة بعد الولاياتالمتحدة وبريطانيا ضمن القوة الدولية التي يقودها الحلف الاطلسي وتنشر 130 الف جندي. وشدد الوزير الالماني بعد مقابلة مع نظيره الافغاني عبد الرحيم وردك "قدمنا معا وسنرحل معا. نهاية المهمة ستكون في 2014". واكد الوزير الذي من المقرر ان يجتمع ايضا بالرئيس الافغاني حميد كرزاي، ان المانيا ستظل "بجانب الشعب الافغاني بعد 2014" مضيفا "هذا يشمل ايضا الجيش الالماني وذلك في شطل مساعدة على التدريب لا يزال يتعين تحديدها".