يختتم عند التاسعة من مساء هذا الثلاثاء بالواجهة البحرية بالدمام مهرجان صيف الشرقية 32 والذي أقيم تحت شعار «فكر بالسعودية .. والوجهة شرقية» حيث سيتم السحب على سيارتين وعدد من الجوائز والهدايا. وقد شهد المهرجان طوال أيامه العديد من الفعاليات المتنوعة واشتمل هذا العام على عروض السيارات في الدمام وشاطئ نصف القمر ومسابقات الأطفال والعروض الشعبية وعروض المهرجين والألعاب الهوائية والحرف الشعبية والأمسيات الشعرية والعديد من الفعاليات المشوقة وذلك في كافة مدن المنطقة الشرقية. وأشار مدير عام العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان الى أن مهرجان صيف الشرقية لهذا العام حقق نجاحاً كبيراً وذلك من خلال الإعداد المبكر الذي تناول كافة تفاصيل المهرجان وآليات التنفيذ الذي حقق حضور أعداد كبيرة وغفيرة إلى مواقع فعاليات المهرجان العديدة والمتنوعة على مستوى مدن المنطقة المختلفة؛ سواءً من أهالي المنطقة أو الزوار الذين أتوا من مختلف مناطق المملكة، وأضاف الصفيان إن عدد زوار مهرجان صيف الشرقية لهذا العام وصل إلى مليوني زائر خلال مدة إقامة المهرجان بفعالياته ومواقعه المختلفة التي أقيمت في المنطقة على مدى شهر هي مدة المهرجان، معتبرا أن ما أقيم هذه السنة من فعاليات متنوعة شارك فيها العديد من الجهات بطريقة منظمة يعد خطوة متقدمة وأكثر نضوجا نحو إرساء الجودة النوعية للمهرجانات المتنوعة والمستهدفة للسنوات القادمة، وأوضح الصفيان أن الآلية التى اعتمدتها الأمانة لحصر عدد الزوار جاء من خلال احصائية الحضور فى الوجهة البحرية بالدمام والخبر والقطيف وأعداد السيارات بها وزار الشواطئ فى الوجهات الثلاث بالاضافة للحضور سواء من المواطنين أو المقيمين . من جهة أخرى اختتمت أمس فعاليات مهرجان «صيف القطيف» الذي يقام في مجمع «القطيف سيتي مول» وينظم المهرجان ضمن فعاليات «مهرجان صيف الشرقية32» واستمر لمدة 10 أيام ، وقال مدير المهرجان عبدالعظيم الضامن ان أبرز الأهداف التي حققها المهرجان زيادة الجذب السياحي لمحافظة القطيف، وتعزيز الجانب التطوعي لدى الشباب وتوعيته وإرشاده، مشيرا الى أن المهرجان استقطب منذ انطلاقته آلاف العوائل من مختلف مناطق المملكة وقدرت المصادر عدد الزوار بأكثر من 15 ألف زائر وزائرة. وتوافد الزوار من المواطنين والأجانب على متابعة المهرجان، مشيدين بمعرض الكتاب القطيفي الثالث قطيفنا فيها كتب قيمة ، ومعرض الرسم التشكيلي، القهوة الشعبية، ومعرض الكتب التراثية، وركن الحرف الشعبية. أبرز الأهداف التي حققها المهرجان زيادة الجذب السياحي لمحافظة القطيف، وتعزيز الجانب التطوعي لدى الشباب وتوعيته وإرشاده، مشيرا الى أن المهرجان استقطب منذ انطلاقته آلاف العوائل من مختلف مناطق المملكة وقدرت المصادر عدد الزوار بأكثر من 15 ألف زائر وزائرة. وابهر فيلم (مغامرات نمول) الأطفال وأسرهم وهو فيلم رسومي صنعته كوادر سعودية تأليفاً وصياغة وإنتاجاً وتصميماً وإخراجاً وتتلخص قصة الفيلم في (نمول) الصغير ذي الثماني سنوات الذي يعيش مع والديه في بيت صغير وسط جزيرة في عرض البحر، حيث يسلط الفيلم من خلال هذه العزلة الضوء على طريقة تفكير الطفل وتصرفاته ومغامراته الطفولية التي لا تخلو من الأخطار. مدير الإنتاج سيد نجيب السيهاتي قال ان الهدف من الفيلم هو التوجيه التربوي للطفل وللعائلة على السواء، مشيرا إلى ان الفلم لا يزال يعرض في أكثر من منطقة. وعن فريق Visionary الذي أنتج العمل يقول سيد نجيب السيهاتي أنه فريق سعودي محترف أسس ليكون الرائد في مجال صناعة الأفلام السينمائية والمؤثرات البصرية بأسلوب احترافي يستغل جميع الطرق والأساليب والتقنيات الحديثة. حيث يعمل جميع أعضائه بطريقة منهجية كل حسب اختصاصه ومجاله الإبداعي. وعن المشاريع المستقبلية أشار السيهاتي الى أن الفريق يعكف حاليا لدراسة مشروع رسومي جديد وهو في طور جمع المعلومات ودراستها. وقدمت فرقة عوام ميديا، عروضًا مسرحية تنوعت في رسائلها التوعوية بالإضافة إلى الشخصيات الكوميدية التي شاركت الأطفال والكبار في العديد من المسابقات والألعاب، وعدداً من الألعاب التفاعلية مع الجمهور على اختلاف شرائحه العمرية، كمسابقات الإنشاد وإلقاء الشعر للأطفال. وشهد المهرجان استقبال أعداد كبيرة من السياح والزوار من مختلف دول الخليج. وقد أبدى الجميع ارتياحهم الشديد لحسن المعاملة والاستقبال الحافل من قبل اللجان العاملة في المهرجان. وذكرت الزائرة فاطمة النمر أنها تعتبر المهرجان ملتقى عائليا يبعث على السعادة والبهجة وعبرت الطفلة زينب حسن عن سعادتها بألعاب الطفل والمسابقات وتمنت أن تستمر الفعاليات مدة أطول. من فعاليات صيف الشرقية