انسحب رئيس الادارة الموقتة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد عيد ورئيس رابطة الأندية المحترفة محمد النويصر من اللجنة العامة لوضع آلية الانتخابات والعضوية المستقبلية بالجمعية العمومية للاتحاد. جاء ذلك في بيان صحافي أصدره المستشار القانوني للاتحاد ماجد قاروب (تلقت «الحياة» نسخة منه)، وجاء فيه: «عملاً على احترام مبدأ عدم تعارض المصالح بين عضوية اللجنة العامة على وضع آلية الانتخابات والعضوية المستقبلية بالجمعية العمومية للاتحاد واستناداً لما هو معمول به في معظم الاتحادات الرياضية بالعالم وبناء على مشورة الإدارة القانونية بالاتحاد الدولي لكرة القدم والتأكيد لمبدأ الحيادية والشفافية للعملية الانتخابية فقد اتخذ رئيس الادارة الموقتة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم احمد عيد الحربي قراراً بانسحابه من رئاسة لجنة وضع آلية الانتخابات للجمعية العمومية، وكذلك انسحاب رئيس رابطة الأندية المحترفة محمد النويصر من عضوية اللجنة ذاتها. وبناء عليه فقد تم إعادة تشكيل لجنة وضع آلية الانتخابات للجمعية العمومية، من اعضاء اللجنة القانونية ورؤساء اللجان القضائية (الأخلاق– الانضباط –الاستئناف) برئاسة مستشار الاتحاد ورئيس اللجنة القانونية المحامي ماجد محمد قاروب على أن يكون السكرتير القانوني للجان القضائية عضواً ومقرراً للجنة العامة للانتخابات». وأوضح رئيس اللجنة العامة للانتخابات ماجد قاروب – بحسب البيان - أن اللجنة ستضع جميع الضوابط والشروط اللازمة للعملية الانتخابية بما يتفق مع النظام الأساسي للاتحاد خلال الاسابيع المقبلة. واختتم البيان: «سيتم مناقشتها مبدئياً مع مديري الإدارات القانونية والحوكمة في الاتحاد الدولي لكرة القدم في الاجتماعات التي ستتم معهم يومي 28و 29 من شهر آذار (مارس) الحالي، التي ستتضمن لقاء مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر ورئيس الإدارة الموقتة للاتحاد وأحمد عيد للبحث في العديد من المسائل القانونية للاتحاد في صيغتها النهائية لإقرارها من الادارة الموقتة، إذ تعتبر العملية الانتخابية المقبلة من أهم أولويات صلاحياتها وأعمالها لحين تنصيب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة المقبل في ضوء أحكام النظام الأساسي للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم. كما سيتم لاحقاً تشكيل لجنة خاصة للإشراف على عملية سير الانتخابات تضم في عضويتها اشخاص من ذوي الخبرة في الاشراف على العملية الانتخابية، الذين سبق لهم الإشراف على عمليات انتخابية مشابهة».