علمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن الجهات المعنية في منطقة مكةالمكرمة شددت من رقابتها الوبائية للمعتمرين في عدد من الدول الأفريقية لمراقبة بعض الأمراض المعدية بين المعتمرين منذ وصولهم وحتى مغادرتهم. وأكدت أنه تم توجيه المسؤولين عن مراكز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز، ومطارات المدينة، والرياض لعمل خطة متكاملة للحد من وصول بعض الأمراض المعدية من طريق المسافرين القادمين إلى البلاد. وطلبت الجهات المعنية بالشأن الصحي الجهات الحكومية في المطارات بضرورة إبلاغ إدارات الصحة العامة في كل منطقة والتنسيق لنقل المريض إلى أحد المستشفيات في المنطقة التي يتوافر فيها غرف عزل. وشددت على ضرورة المناظرة الصحية لجميع القادمين من تلك الدول التي حددت في شكل رسمي بعد انتشار بعض فايروسات الحمى لديها. فيما أكدت هيئة الطيران المدني على طواقم طائراتها أثناء الطيران إبلاغ وحدة خدمات المراقبة الجوية التي يتواصل معها قائد الطائرة عند الاشتباه بإصابة أحد الأشخاص الموجودين على متنها بمرض معدٍ. وسبق أن أكدت وزارة الصحة السعودية أنها مستمرة في استعدادها لموسم العمرة بمزيد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية وتكثيف أنشطة وفعاليات التوعية الصحية للحد من انتشار عدوى فايروس «كورونا»، وشددت على «ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية والتطعيمات التي سبق أن أعلنتها وأرسلت للسفارات السعودية وممثليها في الخارج للعمل بموجبها عند منح تأشيرات الحج أو العمرة». وأوضح مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة أن على جميع القادمين للسعودية لأداء العمرة التقيد بالتدابير الوقائية والاشتراطات الصحية للحد من انتشار عدوى فايروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. يذكر أن التدابير التي اتخذتها وزارة الصحية تتضمن التقيد بالنظافة العامة، كالحرص على غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، أو المواد المطهرة، خصوصاً بعد السعال والعطاس واستخدام المنديل عند السعال والعطاس والتخلص منه في سلة النفايات، وتجنب ملامسة العينين والأنف باليد قدر الإمكان، وتجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين بأعراض تنفسية.