رفض الجيش السوداني اتهامات عن مد «حركة حماس» الفلسطينية بصواريخ استخدمتها ضد إسرائيل، ويأتي ذلك عقب تقارير قالت إن الجيش الإسرائيلي أفاد بأن الصواريخ التي سقطت داخل أراضيه صُنعت في السودان. وأفاد الناطق باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، بأن ما ورد من اتهام للسودان عن تزويده حركات مسلحة في فلسطين بالسلاح «لا أساس له من الصحة» ويندرج في إطار «الأكاذيب». وقال «إن حادث مخزن الذخيرة شمال الخرطوم (فجر يوم الجمعة الماضي) لا تصح نسبته لأي جهة خارجية أو ربطه بصواريخ يتم ترحيلها إلى حركة حماس، فكل هذه أكاذيب لا تدعمها الأدلة ولا الشواهد». وكان الجيش السوداني أكد في بيان انفجار عبوة مدفع في مركز لتدريب قوات حكومية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم، ما أدى الى إصابة ستة أشخاص، ونفى أن يكون الانفجار نتج عن عمل عدائي خارجي أو تخريبي. وكانت تكهنات قد سرت بتعرض مصنع الذخيرة في الجيلي لقصف صاروخي وسط ترجيحات بأن تكون إسرائيل وراءه. لكن سعد رفض ربط الحادث بأي جهة خارجية. وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أوردت اتهامات من تل أبيب للسودان بمد «حماس» بصواريخ طويلة المدى. وقصفت إسرائيل في تشرين الأول (أكتوبر) 2012 مجمع اليرموك للصناعات الحربية جنوبالخرطوم، وقالت السلطات حينها إن 4 طائرات إسرائيلية نفذت الهجوم. كما نفّذت طائرات إسرائيلية غارة في نيسان (ابريل) 2011 استهدفت سيارة على أطراف بورتسودان بولاية البحر الأحمر وقتلت راكبيها. وفي كانون الثاني (يناير) 2009، تعرضت قافلة لمهربي أسلحة في المنطقة ذاتها لقصف يُعتقد انه إسرائيلي بهدف وقف تهريب الأسلحة من إيران إلى غزة.