أعلن الجيش السوداني أمس الثلاثاء أن الزيارة التي تقوم بها سفينتان حربيتان إيرانيتان إلى السودان تدعم «العلاقة المتينة» بين البلدين، وذلك غداة نفي الخرطوم أي صلة بين الصناعات العسكرية السودانية وإيران. وكانت قناة «برس تي في» الإيرانية الناطقة بالانكليزية ذكرت الاثنين أن العديد من السفن الحربية الإيرانية وصلت الاثنين إلى ميناء سوداني، تنفيذًا «لاستراتيجية طهران بتوسيع انتشارها البحري في المياه الدولية». والثلاثاء نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد أن «سفينتين من قوات البحرية الإيرانية تزوران ميناء بورتسودان في الفترة من 28 أكتوبر وحتى 31 منه». وأضاف أن «زيارة السفينتين ستدعم العلاقات السياسية والأمنية والدبلوماسية القوية بين الدولتين». وأكد المتحدث العسكري السوداني أن الزيارة تشكل أيضًا «فرصة لضباط القوات البحرية السودانية وطلاب الدراسات البحرية لرؤية الأسلحة المتطورة وتجهيزات هذه السفن والتي ستكون مفتوحة لعامة المواطنين». وجاء الربط بين صناعة السلاح السودانية وإيران بعد اتهام الخرطوم لإسرائيل بقصف مجمع اليرموك للصناعات العسكرية الذي يقع في قلب العاصمة السودانية ليل 23 الجاري بصواريخ اطلقتها أربع طائرات. والاثنين نفت الخارجية السودانية وجود أي صلة لإيران بمجمع اليرموك للصناعات العسكرية ورفضت إسرائيل التعليق على اتهام الخرطوم حول قصف المجمع.