كشفت نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب التقني للبنات الدكتورة منيرة العلولا عن جهود لإنشاء مصنعين يتيحان فرص عمل لنزيلات سجن النساء ونزيلات دار رعاية الفتيات في منطقة الرياض. وقالت العلولا ل«الحياة» خلال افتتاح المعرض الأول لمخرجات المعاهد العليا للبنات الذي أقيم في قاعة المقصورة في الرياض أمس: «نحن في صدد إنشاء مصنع للنزيلات داخل السجن وآخر للنزيلات في دار رعاية الفتيات، بما يفتح لهن أبواب العمل الحر أو الالتحاق بجهات عمل تخدم تخصصاتهن، وإقامة سوق لعرض منتجاتهن، خصوصاً بعد أن أثبتت النزيلات مهارات عالية وإنتاجاً ذا جودة وإتقان». ولفتت إلى أن 25 من خريجات المعاهد العليا للبنات المتخصصات في مجال المحاسبة جرى توظيفهن في وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى توظيف أخريات في مجالات مختلفة مثل تقنية الحاسب الآلي وصيانة الأجهزة والآلات المكتبية، ومجالات إدارية عدة. وأشارت إلى أن مجموعة من الخريجات أنشأن «فريق الصيانة الخيري» لتقديم خدمة الدعم الفني في مجال صيانة أجهزة الحاسب الآلي أو الطابعات أو آلات التصوير، وأجرى الفريق صيانة ل123 جهازاً لجمعيات خيرية ومدارس ومؤسسات حكومية ومراكز في مدينة تبوك. إلى ذلك، شددت الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز على أهمية إنشاء سوق دائمة لعرض التراث السعودي بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وتابعت: «لست من مؤيدي من يقول إن الفتاة السعودية غير قادرة، فما شهدناه من معروضات خلال المعرض يؤكد مهنيتها، وباتت المرأة تدخل مهناً متخصصة لم يسبق للمجتمع السعودي تقديمها وذلك وفق حاجات سوق العمل». وذكرت مديرة الإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتورة حنان الجويعد، أن 9 وحدات تدريبية أنشئت في عدد من السجون، وجرى تدريب نحو 200 نزيلة على بعض المهن، كما جرى توقيع عقود مع أحد المصانع لتوظيف متدربات بعد قضاء محكومياتهن.